اخبار الرياضة

لماذا يسدد عثمان ديمبيلي ركلات الجـزاء بقدمه الضعيفة؟

تألق عثمان ديمبيلي نجم منتخـب فرنسا، الذى دخل كبديل لأنطوان غريزمان، فى مواجهه البرتغال بشكل لافت؛ إذ هدد مرمى المنافس بتسديدة مقوسة مـن بعيد، وواصل تألقه فى ركلات الجزاء بتسديدة ذكية خدعت حارس البرتغال ديوغو كوستا، مانحًا فرنسا التقدم؛ لكنه لفت انتباه الجميع باختياره تسديد ركلة الجـزاء بقدمه اليمنى، التى تُعتبر “قدمه الضعيفة”.

وشهدت قمه فرنسا والبرتغال فى ربع نهائى يورو 2024، فـوزًا مثيرًا للفرنسيين على برازيل أوروبا بركلات الجزاء بعد التعادل فى الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة سلبية، ليحجز “الديوك” مقعدهم فى نصف نهائى كاس الأمم الأوروبية، فى بواسطة البحث عَنْ لقبهم الثالث فى تاريخ المنافسه.

هل يُخفي عثمان ديمبيلي سرًا وراء تسديده ركلات الجـزاء بقدمه الضعيفة؟

فى حوار لاحق أجراه عندما كان شابًا، وضح ديمبيلي عَنْ سر تفضيله تسديد ركلات الجـزاء بقدمه اليمنى، مُشيرًا الي إيمانه بقدرتها على توليد قوة كبرى عَنْ قدمه اليسرى، فى ضربات الجـزاء.

وظهر ميل ديمبيلي لتسديد ركلات الجـزاء بقدمه اليمنى لأول مرة اثناء مسيرته مع فريق رين الفرنسي. وعندما سُئِل عَنْ ذلك، قدّم المهاجم تفسيرًا بسيطًا ومباشرًا، حيـث ذكر أنه يفضّل التسديد بقدمه الأضعف (اليمنى) لأنّه يعتقد أنها تُنتج قوة كبرى.

بعد انتقاله الي برشلونه عَامٌ 2017، أوضح النجـم الفرنسي مهاراته الفريدة، قائلاً: “أتمتع بمهارات ثنائية جيدة، فأنا أعسر وأيمن فى آنٍ واحد. أميل الي المراوغة بالقدم اليسرى، بينما أُفضل التسديد باليمنى”.

وأبرزت منصه “سوفا سكور” العالميه أرقامًا مثيرة للاهتمام بعد المباراه التى جمعت منتخبي فرنسا والبرتغال، حيـث خطف البديل الفرنسي عثمان ديمبيلي الأضواء بتصدره تقييمات اللاعبـين بعد حصوله على 8.2 نقاط.

موعد مباراة إسبانيا وفرنسا فى يورو 2024

سوف يقابل منتخـب فرنسا بعد التأهل الي نصف نهائى كاس امم أوروبا مع المنتخـب الإسباني، يـوم الثلاثاء القادم (9 يوليو)، على أرضية ستاد “أليانز أرينا” بمدينة ميونخ.

وكان المنتخـب الإسباني قد نجح فى الإطاحة بحامل البطولة، وذلك الامس الجمعة أيضًا، بتحقيق الفـوز على المانشافت بهدفين مقابل هـدف فى الوقت القاتل بالدقيقة (119)، بفضل هـدف ميكيل ميرينو الذى صعق أصحاب الأرض.

السابق
إخلاء سبيل إمام عاشور بكفالة فى قضية التعدي على رجل أمن
التالي
ناغلسمان يتحدث عَنْ “حبس دموعه” بعد إقصاء ألمانيا مـن يورو 2024