أثارت مشاركة الحارس الشاب لفريق مستقبل سليمان المنتمي الي الدورى التونسي، ياسين الرحيمي فى عملية هجرة غير نظامية الي إيطاليا، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي فى تونس.
ووصل الرحيمي الي التراب الإيطالي منذ يومين بطريقة غير قانونية، حيـث أعلن صديق اللاعب ان حارس المرمى غادر البلاد بعد ما تقـدم له مـن ظلم فى تونس، على حد تعبيره، وسيواصل مشواره الكروي مـن بوابة إحدى الفرق الإيطالية.
حادثة الرحيمي تعيد فتح النقاش عَنْ هجرة مواهب الدورى التونسي
وجاءت حادثة هجرة حارس المرمى الشاب لفريق مستقبل سليمان لتعيد فتح النقاش وبقوة لدى الشارع الرياضي التونسي بشأن هجرة المواهب الشابة الي أوروبا بطريقة غير شرعية.
وحظيت مغادرة الحارس الشاب بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقد ناشطون الْأَوْضَاعُ المالية التى وصفوها بـ”الصعبة” للاعبين الشباب، وذلك يدفعهم الي التخلي عَنْ طموحاتهم الرياضية فى البلد.
كَمَا تساءل آخرون عَنْ الأسباب التى تدفع الفرق الرياضية فى الدورى التونسي الي دفع رواتب “كبيرة” للمحترفين الأجانب مقابل تهميش اللاعبـين صغار السن فى الانديه المحليه.
وتستقبل إيطاليا أعدادًا كبيرة مـن المهاجرين الواصلين مـن تونس عبر البحر الأبيض المتوسط، وتفيد الأرقام الرسمية بأن هذا البلد استقبل أكثر مـن 30 ألف مهاجر سنويًا.
وبانتظام، تسجل تونس -التى تبعد سواحلها عَنْ جزيرة لامبيدوسا الإيطالية بأقل مـن 150 كيلومترًا- محاولات مغادرة المهاجرين الي إيطاليا.
