تأتي، غَدًا الجمعة 5 يوليو/ تموز، أولى مباريات ربع نهائى اليورو والتي ستجمع بين البلد المضيف ألمانيا وإسبانيا بملعب “إم إتش بي أرينا” فى مدينة شتوتغارت.
وتلعب المواجهة بين المنتخبين الإسباني والألماني فى ربع نهائى كاس امم أوروبا 2024 على الساعة 19:00 “توقيت” مكة المكرمه والدوحة، ومن المنتظر ان تشد اليها أنظار محبي كرة القدم الأوروبية والعالمية بالنظر الي قيمة المنتخبين ووزنهما.
ويعتبر المنتخبان الألماني والإسباني الأكثر تتويجًا بلقب اليورو بحصدهما للقب 3 مرات، حيـث توج به “المانشافت” أعوام 1972 و1980 و1996، بينما فاز به منتخـب “لا روخا” أعوام 1964 و2008 و2012.
ربع نهائى اليورو.. حقيقة تاريخية قد توقف قطار إسبانيا
وقبل إقامة ربع نهائى اليورو فى نسخته الحالية، يرى المزيد مـن الخبراء والمختصين بأن منتخـب إسبانيا هو الأوفر حظًا للتتويج بالنظر الي المستوى الجيد والنتائج الرائعة التى حققها حتـى الان (4 انتصارات فى 4 مباريات) ، ولكن منتخـب “لا روخا” سيصطدم بمنتخب البلد المنظم ألمانيا فى دور الثمانية، كَمَا توجد حقيقية تاريخية تقول إن البلد المضيف لم يسبق له الإقصاء فى ربع نهائى كاس امم أوروبا، عندما يصل الي هذا الدور.
واعتمِد الدور ربع النهائى فى بطوله كاس امم أوروبا منذ نسخة 1996، ونجح اثناء هذه الدورة البلد المضيف إنجلترا فى تجاوز عقدة إسبانيا فى دور الثمانية، وخلال نسخة 2000 تغلب منتخـب هولندا فى ربع النهائى على منتخـب يوغوسلافيا، بينما تخطى منتخـب البرتغال نَظِيرِه الانجليزي فى دورة 2004، وتأهل منتخـب فرنسا على حساب آيسلندا فى نسخة 2016، بينما ان نسخة 2020، جرت فى 11 مدينة اوروبية مختلفة، ولا يمكن احتساب دورها ربع النهائى بسـبب عدم وجود بلد مضيف بعينه.
وإذا كان منتخـب ألمانيا يتسلح بالحقيقية التاريخية التى تقول إن البلد المنظم يتجاوز الدور ربع النهائى كلما يصل إليه، فإن منتخـب إسبانيا يتسلح هو الآخر بتاريخ مواجهاته لـ “المانشافت” فى بطوله اليورو، وسبق للمنتخبين ان التقيا 3 مرات فى المنافسة، فاز “لاروخا” باثنين منها، ومن بينها نهائى كاس امم أوروبا 2008، بينما تفوق المنتخـب الألماني مرة واحده.
وستقام 4 مباريات فى ربع نهائى اليورو اثناء نسخته الحالية، وتلعب اثنتان منها، غَدًا الجمعة، بين ألمانيا امام إسبانيا والبرتغال امام فرنسا، بينما سيقام لقاءان، بعد غد السبت، بين منتخبـات إنجلترا امام سويسرا وبين وتركيا امام هولندا.
