أسهم الحارس ديوغو كوستا فى صعود منتخـب البرتغال الي ربغ نهائى كاس امم أوروبا “يورو 2024″، بعد تألقه فى ركلات الجـزاء الترجيحية اثناء مباراة سلوفينيا فى دور الـ16 مـن البطولة القارية.
وانضم المنتخـب البرتغالي لقائمة المتأهلين الي ربع نهائى يورو 2024 مع تبقي مكانين إضافيين لمباراتي الغد، وذلك بعدما هزم نَظِيرِه السلوفيني بركلات الجزاء 3-0، بعد انتهاء المباراه فى وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبى.
التعادل السلبى كاد ينكسر فى الوقت الإضافي، وذلك بعدما احتسب الحكـم الإيطالي أورساتو ركلة جـزاء لصالح ديوغو جوتا لكن كريستيانو رونالدو أضاع الركلة بعدما تصدى الحارس السلوفيني يان أوبلاك للكرة، لتنهمر دموع صاحب الكرة الذهبية فى 5 مرات سابقة ندمًا على إضاعة الركلة.
وعلى طريقة ما فعله الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز فى نهائى كاس العالم 2022، تصدى الحارس ديوغو كوستا لانفراد محقق مـن المهاجم السلوفيني شيشكو، بعد خطأ مـن المدافع بيبي لكن مهاجـم لايبزيغ سدد الكرة فى قدم كوستا الذى أظهر قدرة رائعة على ذلك التصدى.
ديوغو كوستا يواصل تألقه فى ركلات الجـزاء
لكن هذا لم يكن كل شيء، فقد واصل ديوغو كوستا التألق ومساعدة زملائه على بلوغ الدور القادم، وذلك بعدما تصدى لركلات الجزاء الثلاثة التى سددها لاعبو سلوفينيا، مع إخفاق يان أوبلاك فى التصدى لأي ركلة، بعدما سدد لاعبو البرتغال –وأولهم رونالدو- الركلات الثلاثة بنجاح فى شبـاك حارس أتلتيكو مدريد.
تصدي كوستا للركلات الثلاثة انتزع الأضواء بشدة بعد مباراة سيتذكرها بشدة، خاصة إن واصلت البرتغال مشوارها الذى سيزداد صعوبة فى المباراه القادمة، عندما تصطدم بفرنسا.
لكن المثير فى الامر ان تألقه لم يكن صدفة، فقبل أقل مـن عامين، وتحديدًا فى أكتوبر/ تشرين الاول مـن عَامٌ 2022، نجح حارس بورتو فى ان يكون أول حارس فى تاريخ دورى الأبطال يتصدى لثلاث ركلات جـزاء فى نفس العام مـن البطولة علمًا بأنه تصدى فى مسيرته لـ13 ركلة جـزاء مـن أصل 42 سُددت عليه.
ولتدرك كم هو مميز هذا الرقم الذى حققه الحارس البرتغالي فى دورى الأبطال، يكفيك ان تعلم أنه وقت تسجيله فى السادس والعشرين مـن أكتوبر 2022، كان حارس مانشستر سيتي إيديرسون هو أكثر مـن تصدى لركلات جـزاء فى دورى الأبطال منذ موسـم 2016-2017 برصيـد 3 ركلات جـزاء، اى ان كوستا فعل فى موسـم واحد آنذاك ما حققه افضل حراس دورى الأبطال فى ركلات الجـزاء فى 6 مواسم كاملة.
