شهدت الأيام القليلة الماضية تساؤلات حول موقف فريق الزمالـك مـن المشاركة فى كاس الكونفيدرالية العام القادم فى حالة عدم حصوله على رخصة المشاركة فى الالقاب القارية.
ويواجه الزمالـك أزمة بسـبب عدم الحصول على الرخصة الأفريقية، بسـبب بعض الغرامات المالية الموقعة عليه، حيـث يشترط الاتحاد الأفريقي على الفرق المشاركة فى الالقاب الأفريقية تسوية جميع قضاياها المالية قبل نهاية شهر يونيو.
ومنح “الْكَافَّ” النادي مهلة جديدة لمدة 5 يوليو الحالي، لتسوية أوضاعه مع الأطراف الاخرى خاصة مهاجـم النادي السابق خالد بوطيب الذى تحصل على حكـم بإيقاف القيد بسـبب مستحقات له تبلغ مليون و400 ألف دولار.
وحسم محمد الطوبجي مدير ادارة تراخيص الانديه باتحاد الكرة المصرى الجدل حول إمكانية حرمان عملاق ميت عقدة مـن خوض مباراة السوبر الأفريقي امام منافسه التاريخي الاهلي؛ وذلك بقوله فى تصريحـات تلفزيونية “السوبر الأفريقي ليس له علاقة بالتراخيص لانه بناء على رخصة العام الماضي وبذلك يشارك الزمالـك امام الاهلي بصورة طبيعية”.
كَمَا أعلن أنه فى حال فشل النادي الأبيض فى الحصول على الرخصة؛ فسيشارك فى الكونفيدرالية النادي الذى يليه، وفي حالة الدورى المصرى سيكون إنبي.
كيف يتحرك الزمالـك ؟
يتواصل مجلس ادارة القلعة البيضاء مع ممثلي خالد بوطيب لمحاولة جدولة مستحقاته وتسديدها على دفعات، لكن اللاعب المغربى متمسك بالحصول على مستحقاته كاملة ودفعة واحده بسـبب تعنت النادي معه لاحقًا لفترات طويلة.
الزمالـك مـن جانب آخر يسعي تقديم التماس للكاف للحصول على الرخصة، استنادًا الي ان خطاب إيقاف القيد بسـبب غرامة خالد بوطيب جاء الي القلعة البيضاء يـوم 24 أبريل، وأن الْأَوْضَاعُ المالية للزمالك كانـت دون أزمات قبل حلول 31 مارس، وهو آخر موعد فى العام الحالي، وبعدها تكون اى عقوبة مرحلة للموسم القادم.