بدأ فريق الوداد البيضاوي التأسيس للمرحلة القادمة، بهدف هيكلة مجلس ادارة النادي، بانتخاب رئيس جديد، قادر على العودة بالفريق “الأحمر” الي توهجه المحلي والقاري.
وعاش الوداد مرحلة فراغ منذ اعتقال رئيسه سعيد الناصيري بتهمة التجارة فى المخدرات، ولم تنجلِ الأزمة مع الرئيس الذى عوضه، عبد المجيد برناكي، ليُقدم بدوره استقالته مـن مهامه قبل أيام، وتتضاعف مشكل وداد الأمة الذى صال وجال فى أفريقيا فى الأعوام الاخيره، قبل ان يدخل أزمة تسيير صعبة.
الأزمة التى يعيشها الوداد البيضاوي تسببت فى موسـم صفري للفريق، بعدما خرج بنتائج سلبية فى العام الأخير 2023-2024، بضياع لقبي الدورى المغربى للمحترفين وكأس العرش، والإقصاء مـن دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا لأول مرة فى التسعة أعوام الاخيره.
صديق ريفالدو يقترب مـن قيادة الوداد البيضاوي
سيكون يـوم 3 يوليو/ تموز مـن عَامٌ 2024، حاسمًا فى مصير فريق الوداد باعتباره اليـوم المُحدد لعقد الجمعية العمومية لانتخاب رئيس جديد.
وتوصل الوداد البيضاوي بـخمسة ملفات ترشيح مـن اجل رئاسة النادي، خلفًا لعبد المجيد البرناكي الذى قرر التخلي عَنْ الرئاسة بعد 3 اشهر مـن انتخابه رئيسًا خلفًا للناصيري.
وفي هذا الصدد اعلن النادي فى بيـان لاحق له: “فى أفق التحضير للجمع العام القادم، يعلن فريق الوداد الرياضي ان باب الترشيحات لرئاسة النادي قد أغلق يـوم الإثنين 10 يونيو/ حزيران”.
وأضاف: “وفي هذا الإطار توصل النادي تواليًا بـخمسة ترشيحات، ويتعلق الامر بترشيحات السادة أنس كورامي، الناسك كرام، هشام آيـت منا, عطيل توزر وسعد الله ياسين.
ومع اقتراب موعد الجمعية العمومية، تُشير جميع المعطيات الي ان هشام آيت منا صديق النجـم البرازيلي ريفالدو، يبقى المرشح الأبرز لتولي الرئاسة.
آيت منا تجمعه علاقة قوية بمجموعة مـن نجوم برشلونه السابقين بينهم ريفالدو بطل العالم مع “السامبا” عَامٌ 2002، وترأس فريق شباب المحمدية فى الأعوام الماضية، وقاده مـن أقسام الهواة الي القسم الاول للمحترفين.
