سيسعى نجم منتخـب إنجلترا “جود بيلينغهام” لاستعادة تألقه، اثناء يشارك صحبة “الأسود الثلاثة” امام سلوفاكيا، مساءا اليـوم الأحد، ضوء بطولات ثمن نهائى كاس امم أوروبا “يورو 2024”.
ولا يمر منتخـب إنجلترا بأفضل أوقاته، وقد ظهر النادي فاقدًا الهويه والنجاعة، اثناء دور المجموعات بالالقاب القارية.
وفازت إنجلترا على صربيا بهدف وحيد بفضل رأسية بيلينغهام، لكنها تعثرت فى المباراتين الثانية والثالثة؛ حيـث تعادلت مع الدنمارك بهدف لمثله، ثم مع سلوفينيا سلبيًا، على الترتيب.
وبعد مواجهه سلوفينيا الاخيره، اعلنت جماهير منتخـب إنجلترا عَنْ غضبها، وقد اطلقت صافرات الاستهجان امام اللاعبـين.
وتعرّض الكثيرون لانتقادات الجماهير، وأولهم المدرب غاريث ساوثغيت، الذى أخطأ قبل بداية البطولة اثناء ألمح الي أنه سيرحل عَنْ منصبه الذى يشغله منذ 8 أعوام، فى حال لم يفز بالالقاب.
ولم تساعد هذه التصريحات كثيرًا، كَمَا لم تنجح ابتكارات ساوثغيت الفنية، لإيجاد رفيق لديكلان رايس فى وسـط الْمَلْعَبُ. وراهن مدير فني منتخـب إنجلترا على ترنت ألكسندر أرنولد “أساسيًا” فى الوسـط بمباراتَي صربيا والدنمارك، قبل ان يلجأ الي حل كونور غالاغر امام سلوفينيا.
هل يشارك ماينو وبالمر أساسيَين مع منتخـب إنجلترا امام سلوفاكيا؟
وتنتظر أسماء شابة الفرصة على دكة البدلاء مثل كوبي ماينو (19 عَامًٌا) لاعـب وسـط مانشستر يونايتد، وكول بالمر (22 عَامًٌا) الذى تألق هذا العام مع تشيلسي بـ25 هـدفًا و15 تمريرة حاسمة.
ولعب ماينو وبالمر بعض الوقت فى المباراه الاخيره مـن دور المجموعات، امام سلوفينيا، وقد أسهما بشكل مؤثر فى تغيير شكل النادي للأفضل.
والآن، سيتحتم على ساوثغيت اتخاذ القرار بخصوص مباراة سلوفاكيا، وما إن كان ينوي الاعتماد على ماينو وبالمر فى القائمه الاساسى، امام منافسٍ يملك ما يستطيع تقديمه على أرضية ستاد “فيلتينس أرينا” حيـث ستُقام المباراه.
وتمكن النادي -الذى يقوده الإيطالي فرانشيسكو كالزونا- مـن الفـوز على بلجيكا بهدف وحيد والتعادل مع رومانيا بهدف لمثله، وخسر مـن أوكرانيا بهدفين لواحد، فى دور المجموعات.
وأظهر منتخـب سلوفاكيا -بشكل كافٍ- قدرات الأدوات الخطرة التى يملكها، مثل ستانيسلاف لوبوتكا، وإيفان شرانز ويوراي كوتشا.
وتخوض سلوفاكيا المباراه مـن دون مصابين أو موقوفين، وستحاول ان تحقق المفاجأة المرتقبة امام منتخـب إنجلترا، الساعي للتتويج بباكورة ألقابه التاريخية فى اليورو، وثاني ألقابه فى الالقاب الكبيرة بشكل عَامٌ، بعد لاحق حصده لقب كاس العالم 1966.
