طالب أسطورة كرة القدم المصرية المعتزل، محمد أبو تريكة العالم برفع القبعة لدولة قطر بعد التنظيم التاريخي لنهائيات كاس العالم 2022، وذلك بعد سوء التنظيم الذى أظهرته ألمانيا فى استضافتها لكأس امم أوروبا الحالية 2024.
وتحدث أبو تريكة فى الإستوديو التحليلي الخاص بمباراة ألمانيا والدنمارك السبت 29 يونيو/ حزيران، والتي عرفت صعود أصحاب الأرض الي ربع النهائى بالفوز بهدفين نظيفين، سجلهما كل مـن كاي هافيرتز مـن ركلة جـزاء وجمال موسيالا.
سيواجه المنتخـب الألماني فى ربع نهائى يورو 2024، الفائز مـن مباراة إسبانيا وجورجيا، التى تجري الأحد فى كولن.
أبو تريكة يعيد التذكير ببراعة التنظيم القطري بعد فشل ألمانيا
اعلن أبو تريكة إن تنظيم كاس العالم 2022 فى قطر كان على أعلى المستويات، اما ألمانيا فإنها تمتلك ملاعبَ رائعة، لكنها ليست جاهزة لاحتضان المباريات التنافسية، وأبرز دليل هو الثلوج وماء الأمطار التى فاضت بها معظم ملاعب البطولة.
بينما وسائل إعلام اوروبية، وأبرزها صحف ألمانية معروفة، قد شككت فى قدرة قطر على تنظيم كاس العالم 2022، لا سيما بعد قرار الدولة القطرية بحظر الكحوليات مـن المدرجات، ووضع ضوابط صارمة لأمن المشجعين دَاخِلٌ الْمَلْعَبُ وخارجه.
وأوضح أبو تريكة فى هذا الصدد: “ربك بيحب قطر، فى قطر شفتوا ملاعب مكيفة وأرضيات ملاعب مثل السجاد، ربك بيجيب حقك ولو بعد سنين.. لازم العالم كله يصل القبعة لقطر، لأنها قدمت كاس عالم على أعلى ما يكون مـن حيـث التنظيم والملاعب”.
تنظيم متواضع مـن ألمانيا لكأس أوروبا 2024
يمكن القول إن ألمانيا فشلت ولو جزئيًا فى تنظيم كاس أوروبا 2024 وفقًا لخبراء ومختصين فى كرة القدم، حيـث تعددت مناحي فشلها فى عدة أوجه، نرصدها فى المقال القادم بإيجاز وبالدليل عبر موقع العمدة نيوز.
تسريب ونحل وعشب متطاير وإطلاق نار
تم رصد تسريب ماء الأمطار مـن أسقف بعض الملاعب وهطولها على الجماهير فى المدرجات عدة مرات، وأبرزها ستاد سيغنال إيدونا بارك الذى احتضن مباراة ألمانيا والدنمارك فى ثمن النهائى.
إضافة الي ذلك، فقد اندلعت مشاجرات قتال شوارع بالجملة بين عدة جماهير، كان أبرزها بين الجماهير التركية والجورجية فى مدرجات ستاد سيغنال إيدونا بارك، استمر لقرابة ساعة وفشل الأمن فى فضه إلا بعد مرور وقت طويل.
كَمَا تفشت ظاهرة اقتحام الملاعب مـن المشجعين، وتم رصد نحو 10 حالات اقتحام مع نهاية دور المجموعات، ما يترجم فشل أمن الملاعب فى بسط السيطرة، بينما تم اقتحام الْمَلْعَبُ مرتين فى مباراة البرتغال وجورجيا.
وفي ستاد مباراة ألمانيا والمجر بمدينة شتوتغارت، فى الجولة الثانية مـن المجموعات يـوم 19 يونيو الماضي، رصدت كاميرات الصحافة وجود سرب مـن النحل على أحد اللوحات الإعلانية فى الْمَلْعَبُ، ما استدعى تدخل مختصين لمهاجمة السرب والقضاء عليه.
وفي مباراة إنجلترا والدنمارك يـوم 20 فى ستاد مدينة فرانكفورت، رصدت كاميرات الصحافة قِطعًا مـن العشب تتطاير مـن أرضية الْمَلْعَبُ مع كل تسديدة مـن اللاعبـين، وفسرتها وسائل إعلام بأن أرضية الْمَلْعَبُ غير جاهزة للمباريات.
كَمَا تم سماع دوي الاعلان نار قبل بداية مباراة هولندا وبولندا يـوم 16 يونيو الماضي فى ستاد فولكس باركن ستاديون، بسـبب مشاجرة بين الجماهير التى كان أحد أفرادها يحمل زجاجة مولوتوف قابلة للاشتعال والآخر يمسك فأسًا وعصا.
فضلًا عَنْ حالات الشغب والعنصرية فى المدرجات وخارجها، بين الجماهير الصربية والألبانية والكرواتية.
