نجم بلجيكا يضع خطة خاصة لإيقاف كيليان مبابي

رفـع توماس مونييه مدافـع المنتخـب البلجيكي، مـن سقف التحدي قبل المواجهة المرتقبة التى ستجمع بلاده بالمنافس فرنسا، يـوم الإثنين القادم، ضوء بطولات دور الستة عشر مـن كاس امم أوروبا 2024، مؤكدًا قدرة فريقه على إيقاف كيليان مبابي ورفاقه فى المواجهة.

وقال مونييه اثناء مؤتمر صحفي: “كيليان مبابي هو اللاعب الأخطر فى صفـوف فرنسا، لكنه لم يقدم المستوى المعهود حتـى الان، أملك أفكارًا حصريًا مـن اجل إيقافه، لكنني لن أفصح عنها عبر هذا المؤتمر الصحفى”.

وتابع: “كيليان مبابي لاعـب استثنائي، لكن المنتخـب الفرنسي لا يعتمد عليه وحده، لديهم غريزمان وديمبيلي وحتى باركولا، لديهم أسطول مـن المهاجمين وحتى المدافعين، إنهم منتخـب استثنائي، ومجموعة متكاملة الي حد كثير”.

كيليان مبابي يقود هجـوم “رأس الحربة” فرنسا امام البلجيكيين

أكمل المدافع المخضرم البالغ مـن العمر 32 عَامًٌا كلماته بالقول: “نعلم ان تخطي عقدة فرنسا يبدو أمرًا صعبًا، لكن مفتاح الفـوز سيكون ذهنيًا، نريد الاعتماد على المزيد مـن القوة البدنية، وعدم الخوف مـن الاحتفاظ بالكرة، اعتقد أننا قادرون على إزعاجهم والتفوق عليهم”.

وأضاف لاعـب طرابزون سبور التركي: “فرنسا احتلت وصافة مجموعتها تمامًا كَمَا فعلنا، لم تكن الامور مثالية لهم، اعتقد أننا نملك فرصة حقيقية الانتصار عليهم، ونسبة الفـوز لكل فريق فى هذه المباراه تبدو 50:50”.

وانهي مونييه تصريحاته فى المؤتمر الصحفى بالقول: “الجميع فى المنتخـب البلجيكي يشعر بسعادة كبيرة لمواجهة فرنسا، إنها مواجهه احتفالية، سنكون فرحون بتقديم افضل ما لدينا طوال 90 دقيقة”.

موقعة فرنسا وبلجيكا، جاءت بعد احتلال الديوك الفرنسية وصافة المجموعة الرابعة برصيـد 5 نقاط، بفارق نقطه واحده خلف النمسا صاحبة الصدارة، بينما جاءت بلجيكا فى المركـز الثانى للمجموعة الخامسه برصيـد 4 نقاط، علمًا ان جميع منتخبـات هذه المجموعة تملك ذات الرصيد مـن النقاط.

وتجمع توماس مونييه صداقة قديمة مع كيليان مبابي، حيـث سبق للنجمين اللعب معًا فى صفـوف باريس سان جيرمان قبل رحيل المدافع البلجيكي الي بوروسيا دورتموند عَامٌ 2020، ومنه الي الدورى التركي فى صفقة انتقال حر. 

جدير بالذكر ان كيليان مبابي يملك فى رصيده حتـى الان هـدفًا واحدًا ضوء بطولات يورو 2024، أحرزه فى شبـاك بولندا مـن ركلة جـزاء، لكنه عانى بشدة إثر إصابته بكسر فى الأنف، مما تسبب فى غيابه عَنْ مواجهه هولندا وظهوره بأقل مـن مستوياته المعهودة امام بولندا.