لم يكن فريق يوليان ناغلسمان فى افضل حالاته فى فرانكفورت؛ لكنه حصل على النتيجة التى احتاجها ليضمن احتلاله قمة المجموعة الأولى بالتعادل (1-1) امام سويسرا، حيـث سجل نيكلاس فولكروغ هـدف التعادل لمنتخب المانشافت فى الوقت المحتسب بدل الضائع.
وبتلك النتيجة رفعت ألمانيا رصيدها الي 7 نقاط فى قمة المجموعة الأولى، كَمَا رفعت سويسرا رصيدها الي 5 نقاط فى المركـز الثانى لتتأهل الي ثمن النهائى كاس امم أوروبا 2024.
وستواجه وصيف المجموعة الثالثة، إنجلترا (4 نقاط)، الدنمارك وسلوفينيا (نقطتان)، صربيا (نقطه واحده) فى الدور القادم، فالتعادل أبعدها عَنْ بواسطة مجموعه الموت التى تضم إيطاليا وكرواتيا.
فريق واحد.. ومجازفة كبيرة مـن المانشافت
باتت ألمانيا أول فريق يستخدم نفس التشكيلة الأساسية فى جميع مباريات دور المجموعات فى بطوله اوروبية واحده منذ ان فعلت كل مـن أيسلندا وإسبانيا ذلك فى عَامٌ 2016.
قرار ناغلسمان بالدفع بالتشكيلة الأساسية، جعله يفقد مدافعه جوناثان تاه فى دور الـ16 بسـبب حصوله على كارت صفراء بسـبب خطأ أحمق على بريل إمبولو، كَمَا ان تاه نفسه خَاض أسوأ مباراة له مع المنتخـب.
أنطونيو روديغر، القطعة الأهم فى الدفـاع، كان هو الآخر مهددًا لو تلقى البطاقة، لكنه نجح فى تفاديها فى أكثر مـن مناسبة، حتـى نجا فى النهايه.
بدا منتخـب المانشافت متعبًا فى أغلب الأحيان، واحتاج لاثنين مـن بدلائه لإنقاذه بهدف التعادل. قوة منتخـب ألمانيا كانـت تكمن فى وسـط الميدان، لكن الإرهاق كان واضحًا على الثنائي توني كروس وإيلكاي غوندوغان.
كروس الذى أكمل 323 تمريرة فى دور المجموعات فى يورو 2024، وهو أكبر عَدَّدَ تمريرات مسجل (منذ 1980) للاعب فى مراحل المجموعات فى نسخة واحده، لم يكن قادرًا على ضبط إيقاع الوسـط بنفس المستوى كَمَا فى المباريات السابقة، حيـث عرفت سويسرا قوة ألمانيا فاختارت ان تضغط عليه دائمًا.
اما غوندوغان فلم يتمكن مـن العثور على المساحات التى كان يتألق فيها فى أول مباراتين، ومرة أخرى فهمت سويسرا اللعبة. لذلك سدّدت ألمانيا 18 تسديدة فى هذه المباراه، وهو اقل مجموع لها فى مباراة واحده فى بطوله أوروبا 2024.
سيكون هناك قرار كثير لمدرب المانشافت فى الدور القادم، هل يبدأ بنيكلاس فولكروغ، الذى جاء لهدفه رقم 13 فى 19 مباراة دولية، و4 كبديل فى الالقاب الكبرى (كاس العالم، اليورو)، أم يواصل الاعتماد على كاي هافيرتز المهاجم الوهمي؟
