ستكون مباراة البرتغال وتركيا المقررة اليـوم السبت حاسمة بالنسبة للمنتخبين، وذلك ضوء بطولات الجولة الثانية مـن المجموعة السادسة مـن كاس امم أوروبا “يورو 2024″، على ستاد “ويستفالن شتاديون” فى دورتموند، فى الساعة السابعه مساءا (19:00) “توقيت” مكة المكرمه والقاهرة.
وافتتح المنتخبان مشوارهما فى البطولة بانتصارين، حيـث فازت البرتغال على جمهورية التشيك 2-1، وتغلبت تركيا على جورجيا 3-1، وهو الفـوز الذى كان بمثابة كسر لسلسلة خساراتها فى المباريات الافتتاحية فى الالقاب الأوروبية.
الفائز مـن مباراة البرتغال وتركيا سيضمن التأهل الي دور الـ16 مـن كاس امم أوروبا 2024، كَمَا بإمكانه اعلن المركـز الاول فى المجموعة، إذا انتهت المباراه الثانية جورجيا والتشيك بالتعادل، وهذا ما يجعل مواجهه اليـوم فى غاية الأهمية لكلا المنتخبين.
وتمتلك البرتغال تشكيله قوية وتعدادًا ثريًّا بقيادة مجموعه مـن النجوم الناشطين فى مختلف الدوريات الأوروبية الكبرى، فضلًا عَنْ كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي، حيـث يقابل المدرب مارتينيز صعوبات فى اختيار التشكيلة المثالية. فى المقابل، يفتقد المنتخـب التركي لخدمات إرفان جان كاهفيتشي بسـبب الإصابة.
وتعد مباراة البرتغال وتركيا بمثابة اختبار حقيقي لقدرات المنتخبين فى المنافسة على لقب كاس امم أوروبا 2024. مـن يفوز سيضع نفسه فى موقف قوي للذهاب بعيدًا فى البطولة، والجماهير تتوقع مباراة مثيرة وحافلة بالأهداف.
فى لقاء التشيك، واجهت البرتغال منتخـبًا يلعـب بشكل دفاعي بحت، ما صعب عليهم اختراق الدفـاع. مـن المتوقع ان يكون الامر مختلفًا امام تركيا، التى تتميز بقوة هجومية، ما يتيح للنجم كريستيانو رونالدو وزملائه مساحة أكبر للهجوم.
بالمقابل، تتسلح تركيا بأنصارها فى هذا اللقـاء، حيـث تخوض مباراتها الثانية على التوالي فى ستاد “ويستفالن شتاديون” فى دورتموند، حيـث حولت جماهيرها الْمَلْعَبُ الي بحر مـن اللون الأحمر امام جورجيا، ومن المنتظر ان يكون حضورهم أكبر امام البرتغال.
كريستيانو رونالدو وأردا غولر تحت الأنظار فى مباراة البرتغال وتركيا
استعاد كريستيانو رونالدو البالغ مـن العمر 39 عَامًٌا مكانته الأساسية مع منتخـب بلاده تحت قيادة المدرب الجديـد روبرتو مارتينيز، بعد ان فقدها فى كاس العالم 2022. قاد رونالدو البرتغال فى مباراتها امام التشيك ولعب المباراه كاملة مـن دون ان يسجل.
ويسعى كريستيانو رونالدو لتعزيز رقمه القياسي فى عَدَّدَ الأهداف فى كاس امم أوروبا (14 هـدفًا)، وتوسيعه على منافسيه. فضلّا عَنْ ان التسجيل فى مرمى منتخـب تركيا للمرة الأولى، سيرفع عَدَّدَ ضحاياه الي 45 منتخـبًا.
مـن جانبه، فإن أردا غولر موهبة ريال مدريد، يعد اللاعب الأبرز فى صفـوف منتخـب بلاده، حيـث سيكون محل أنظار الجميع فى مباراة البرتغال وتركيا، بعد تسجيله هـدفًا رائعًا مـن مسافة بعيدة فى مرمى جورجيا.
وبالرغم مـن ذلك، وضح مدير فني منتخـب تركيا، فينتشينزو مونتيلا، ان غولر قد يتغيب عَنْ القائمه الاساسى امام البرتغال بسـبب “معاناته مـن بعض الإجهاد”. وأوضح قائلًا: “سنجلس وسنقرر معًا إذا كان ينبغي ان يلعـب منذ البداية أو متأخرًا بعض الشيء. إنها مباراتنا الثانية، سندرس المخاطر وسنقرر التبعيات”.
