تعرّض الدولى الجزائري، محمد الأمين عمورة نجم فريق سانت جيلواز البلجيكي لموقف صادم سيعجل برحيله عَنْ النادي البلجيكي هذا الصيف، بعد ان كان هناك بعض التحفظ مـن ادارة النادي بخصوص الإبقاء عليه ضوء صفـوف النادي العام القادم، بوصفه واحدا مـن ابرز نجومه، ولرغبتها فى ربح مزيد مـن الوقت على أمل الحصول على عرض مالي ضخم.
وانضم عمورة (24 عَامًٌا) الي النادي البلجيكي شهر أغسطس/ آب الماضي، قادمًا مـن فريق لوغانو السويسري مقابل 4.5 ملايين يورو، ولم يتأخر فى البروز بشكل لافت مع فريق سانت جيلواز، أين خَاض معه فى المجمل 44 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 22 هـدفًا وقدّم 7 تمريرات حاسمة، كَمَا قاده الي التتويج بكأس بلجيكا قبل أيام بعد أزيد مـن 110 اعوام عَنْ آخر لقب.
ويومض نجم فريق وفاق سطيف الجزائري السابق على رادار العديد مـن الانديه الأوروبية، سواء فى إنجلترا أو ألمانيا أو فرنسا، وتم ترشيحه، حسب العديد مـن المصادر الإعلامية البلجيكية والأوروبية، للرحيل عَنْ سانت جيلواز هذا الصيف مقابل حوالى 20 مليون يورو.
وتحاول ادارة النادي البلجيكي اثناء الفتره الاخيره مراجعة حساباته مـن اثناء الإبقاء عليه، والتركيز على بيع نجمها الاول، الإسباني كاميرون بويرتاس، أحسن لاعـب فى الدورى البلجيكي للموسم الماضي، والحصول على مَبْلَغٌ ضخم مـن تحويله، على ان تؤجل بيع عمورة للموسم القادم، لكن التطور الأخير سيدفع اللاعب الجزائري للرحيل هذا الصيف.
سبب صادم يُعجّل برحيل عمورة عَنْ سانت جيلواز
وضح فريق سانت جيلواز البلجيكي اثناء الساعات الماضية عَنْ تعاقده مع لاعـب مـن الكيان المحتل، عنان خلايلة، مهاجـم فريق مكابي حيفا، ليكون ضوء خططه للموسم القادم وللسنوات القادمة بحكم صغر سنه (19 عَامًٌا)، وهو ما يشكل خبرًا صادمًا لعمورة والجماهير الجزائرية دون شك بحكم موقف الجزائريين الواضح مـن القضية الفلسطينية ودعمها.
ويُعرَف عَنْ عمورة على غرار كل الجزائريين ونجوم “الخضر” دعمه المطلق للقضية الفلسطينية، وبالتالي لا يمكن ان يقبل بمزاملة لاعـب مـن الكيان، الامر الذى يُعجّل دون شك برحيله عَنْ سانت جيلواز وحسم مستقبله مبكرًا، خاصة أنه يتلقى المزيد مـن العروض المغرية، ويبدو عرض فريق فولفسبورغ الألماني الأكثر جدّية لحد الساعة.
ورغم ان بعض المتابعين كانوا يفضّلون بقاء عمورة لموسم آخر فى بلجيكا مـن اجل التطور أكثر والرفع مـن مستوياته الفنية، بدل الرحيل بعد موسـم واحد فقط والانتقال الي دورى أقوى ومواجهة خطر عدم التأقلم والمنافسة الشديدة، فإن المعطيات الحالية لا تقـدم خيارات كثيرة لعمورة، الذى سيطلب الرحيل دون شك هذا الصيف.
