أشعل قناع مبابي الذى مـن المتوقّع ان يرى النور فى بطولات اليورو، بعد عودة “قائد الديوك” الي جو المباريات، “حربًا ضروسًا” بين الشركات المتخصصة فى هذا النوع مـن الصناعة.
وبعيدًا عَنْ القناع، نجح المنتخـب الفرنسي فى القيام بالأهم بحصد انتصاره الاول فى البطولة والذي جاء صعبًا على نَظِيرِه النمساوي العنيد، وبهدف يتيم عبر النيران الصديقة لماكسيميليان فوبر فى الدقيقه (38) بعد توغّل وعرضية ماكرة مـن كيليان مبابي.
وسمح هذا الانتصار للفرنسيين بالالتحاق بهولندا فى قمة المجموعة الرابعة برصيـد 3 نقاط لكل منهما، بينما بقيت بولندا والنمسا بلا نقاط، غير انّ فـوز “الزرق” لم يمر دون خسائر، إذ تقـدم نجمهم الاول مبابي لإصابة عنيفة على مستوى الأنف فى اللحظات الاخيره مـن الوقت الأصلي للقاء، حينما اصطدم بالمدافع النمساوي كيفن دانسو، ليتم علاجه فى أرض الْمَلْعَبُ، قبل ان يتخذ المدرب ديديه ديشامب قرارًا بسحبه والزج بأوليفيه جيرو بدلًا منه.
قناع مبابي وطُرفته يشعلان نيران التنافس
وبعد ان بات قناع مبابي أمرًا حتميًا إثر إجراء الفحوص للاعب واكتشاف كسر فى أنفه، بادر صاحب الـ25 عَامًٌا، بمشاركة منشور مع متابعيه فى منصه “X” كتب فيه: “هل مـن أفكار لأقنعة!”.
منشوره حَقَّق تفاعلًا ضخمًا مـن متابعي كرة القدم حول العالم، والذين أبدعوا فى استنباط تعليقات وتشبيهات طريفة، والتي كان جزء كثير منها، يشير الي شخصية “دوناتيلو” صاحب القناع البنفسجي والذي ينتمي الي شخصيات المسلسل الكارتوني “Ninja Turtles” أو المشهور عربيًا بـ”سلاحف النينجا”.
التفاعل بشأن قناع مبابي ومنشوره لم يتوقف عند طرافة الجماهير، بل تعدّاه الي آفاق أرحب، وصلت الي حدود الشركات المختصة فى صناعة الأقنعة، والتي عبّرت صراحة -حسب ما جاء فى تقرير “Onze Mondial“- عَنْ استعدادها لتصميم القناع الذى سيرتديه النجـم الفرنسي بعد عودته الي أجواء البطولة.
وإن لم يحدّد الطاقم الطبي التابع لمنتخب “الديوك” تاريخًا محدّدًا لعودة “القائد”، غير ان قناع مبابي قد يُشاهَد للمرة الأولى بدايةًا مـن دور الستة عشر لليورو (فى حال عبور فرنسا)، حيـث بات مـن المستبعد جدًا، مشاركة “الغزال الأسمر” فى المباراتين المتبقيتين مـن دور المجموعات امام كل مـن هولندا (21 يونيو) وبولندا (25 يونيو).
تجدر الإشارة الي انّ مبابي، المتوّج بمونديال 2018 فى روسيا، يحاول فى هذه النسخه السابعه عشرة مـن اليورو المقامة على الأراضي الألمانية، الي التتويج بالالقاب القاري للمرة الأولى فى مشواره وقيادة فرنسا الي لقبها الثالث بعد نسختي 1984 و2000.
