اخبار الرياضة

بشار رسن يستقر على فريقه الجديـد

استقر اللاعب العراقي الدولى بشار رسن على فريقه الجديـد بعدما تلقى مجموعه عروض محلية وعربية لضمه، بالتزامن مع انتهاء إعارة اللاعب لفريق المرخية القطري، التى استمرت لنصف موسـم قادمًا مـن فريق قطر، ليصبح الان لاعـبًا حرًا ومن دون نادٍ.

وقالت المصادر لـwinwin إن “اللاعب قرر العودة الي فريقه العراقي السابق القوة الجوية، حيـث تم الاتفاق على توقيع اللاعب لعقد يمتد لمدة موسـم واحد مقابل 350 ألف دولار، حيـث ينتظر الطرفان انتهاء بطولات دورى نجوم العراق ليتم الإعلان رَسْمِيًٌّا عَنْ الصفقة”.

بشار رسن اختار العودة الي القوة الجوية رغم تلقيه عروضًا خارجية

وأوضحت ان بشار رسن “تلقى أيضًا عرضًا مـن بيرسبوليس الإيراني وكذلك مـن الجزيرة الإماراتي، لكن اللاعب فضل اختيار القوة الجوية، كونه يجد ان اللعب مع الصقور سيعيده الي مستواه المعهود وسيضمن مكانه الاساسى فى النادي ليكون متاحًا وأمام أنظار مدير فني المنتخـب العراقي، الإسباني خيسوس كاساس”.

ونوهت الي ان “رسن موجود فى بغداد ويستمر فى تدريباته المكثفة بصالة الألعاب الرياضية، فضلًا عَنْ خوض تدريبـات الجري للحفاظ على لياقته البدنية، خصوصًا ان أقرب استحقاق للاعب هو المشاركة مع المنتخـب العراقي فى التصفيات الآسيوية المؤهلة الي كاس العالم والتي تأتي مبارياتها فى سبتمبر/ أيلول القادم”.

وذكرت المصادر ان بشار رسن “حزين بسـبب الضغوط التى تمارس عليه مـن بعض الجماهير العراقية التى ترفض استدعاءه الي المنتخـب العراقي الاول، وهذا الامر كاد يؤثر أيضًا على قرار عودته للقوة الجوية، لكن ادارة الصقور تمكنت مـن إقناع اللاعب بأن يعود لبيته مجددًا كَمَا فعل زميلاه همام طارق وأيمن حسين”.

ونوهت المصادر ان “بشار رسن اتفق أيضًا مع ادارة فريق القوة الجوية، على ان يغادر النادي فى حال تلقى عرضًا احترافيًا يلبي الطموح وهذا الشرط لم تعترض عليه ادارة الصقور بل أكدت أنها مع اللاعب وقراراته وأنها تبحث عَنْ مصلحته أولًا قبل كل شيء”.

مـن مشاركة النجـم بشار رسن مع منتخـب العراق فى مباراة إندونيسيا فى تصفيات آٍسيا لكأس العالم

ولعب بشار رسن (27 عَامًٌا) طوال مسيرته الكروية فى أربعة أندية وهي القوة الجوية وبيرسيبوليس وقطر والمرخية، وخاض 65 مباراة دولية رسمية مع المنتخبات العراقية (الاول والأولمبي) سجل خلالها 6 اهداف.

السابق
أساطير كوبا أمريكا | مارادونا وقميص غريب فى نسخة 1979
التالي
سكولاري يتحدث عَنْ سباعية ألمانيا وقرار نيمار ومدرب البرازيل