تعهدت الحكومة العراقية، بإكمال أوراق عَدَّدَ مـن اللاعبـين المحترفين فى أوروبا، وذلك بعدما شكل الاتحاد العراقي لكرة القدم، لجنة المغتربين لإكمال أوراق اللاعبـين المحترفين فى أوروبا، لتدعيم منتخـب العراق فى الفتره القادمة.
وذكرت وزارة الشباب والرياضة العراقية فى بيـان ان “وزير الشباب والرياضة احمد المبرقع، تعهد بإكمال الأوراق الرسمية لمحترفي الدورى السويدي مـن اللاعبـين العراقيين وتسهيل عملية التحاقهم بالمنتخبات العراقية ومتابعة ملفاتهم بالتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء وإنجازها بأسرع وقت ممكن”.
وأضافت ان “المبرقع تعهد بذلك اثناء حضوره مباراة كرة قدم ضوء بطولات دورى الدرجة الأولى السويدي، لتشجيع اللاعبـين العراقيين الذين يلعبون فى بطوله الدورى هناك ورافقه فى الزيارة نجوم المنتخـب الوطني أمير العماري وحسين علي، ورئيس لجنة المغتربين احمد الفلوجي، إذ جاء حضوره للمباراة على هامش المشاركة فى فعاليات بينالي أورورا للثقافة والفنون”.
وجمعت المباراه ناديي هلسينغبورغ وأوربرو السويدي، ويلعب مع النادي الاول كل مـن اللاعبـين عمار محسن وسومر عبد الرزاق ماجد، ويلعب مع النادي الثانى كل مـن اللاعبـين لوكاس شليمون وبيتر كوركيس.
والتقى الوزير باللاعبين العراقيين الذين يلعبون مع هذين الفريقين باستثناء اللاعب سومر ماجد الذى كان يعاني مـن وعكة صحية ولم يشارك فى المباراه.
وسبق للاعب عمار محسن ان مثل أسود الرافدين فى مباراتين وديتين امام المكسيك والإكوادور فى 9 و12 نوفمبر/ تشرين الثانى 2022، بينما لم تسمح الفرصة بمشاركة اللاعب سومر ماجد بسـبب إصابته اثناء أكثر مـن مباراة.
ويأمل الاتحاد العراقي لكرة القدم، بالإسراع فى إكمال أوراق اللاعبـين لوكاس شليمون وبيتر كوركيس، ليكونا متاحين للفريق العراقي الاول بقيادة المدرب خيسوس كاساس، حيـث سبق للمدرب الإسباني ان وضعهما ضوء خياراته فى الفتره الماضية.
وتعد السويد مـن أكثر الدول فى أوروبا التى يوجد فيها اللاجئون العراقيون، إذ يبلغ عددهم نحو 126 ألف نسمة، هاجر أغلبهم بعد الحصار الدولى على العراق واحتلال البلد عَامٌ 2003، وحاليًا تعتـبر الجالية العراقية مـن أكبر الجاليات الأجنبية فى البلد، يعيش معظمهم فى مدن ستوكهولم ومالمو وسودرتاليا.
