اخبار الرياضة

المنتخـب الفرنسي يراهن على 3 عوامل لتفادي مفاجآت النمسا

يبدأ المنتخـب الفرنسي بقيادة النجـم كيليان مبابي، مشواره فى بطوله كاس امم أوروبا 2024 كأحد المرشحين الرئيسيين الانتصار بالالقاب، حيـث يقابل اليـوم الإثنين نَظِيرِه النمساوي ضوء بطولات الجولة الأولى مـن المجموعة الرابعة التى تضم أيضًا منتخبي هولندا وبولندا.

ويراهن منتخـب فرنسا على 3 عوامل لحسم مواجهه النمسا وتفادي اى مفاجآت، أولًا القوة الهجومية البارزة، حيـث يتمتع “الديكة” بخط هجـوم “رأس الحربة” متنوع وفعال يضم نجومًا مثل كيليان مبابي، أنطوان غريزمان، وأوليفييه جيرو وعثمان ديمبيلي. وهذا ما يمكن ان يكون عاملًا رئيسيًا فى تحديد نتيجه المباراه.

ثانيا، التجربة والخبرة الدولية، حيـث يملك لاعبو المنتخـب الفرنسي تجربة واسعة فى الالقاب الكبرى، بما فى ذلك نهائيات كاس العالم وكأس امم أوروبا. هذه التجربة يمكن ان تساعدهم على التعامل بشكل افضل مع ضغوط المباريات الكبيرة واتخاذ القرارات الصائبة فى اللحظات الحاسمة.

ثالثًا، التكتيكات والتنظيم الدفاعي، فالمنتخب الفرنسي يعتمد على تكتيكات دفاعية قوية وتنظيم دَاخِلٌ الْمَلْعَبُ، وهذا يساعدهم على منع الفرق المنافسة مـن إحراز الأهداف بسهولة. والقدرة على اللعب بشكل منظم فى الدفـاع والتحول السريع الي الهجوم، قد تكون أمور حاسمة فى مباراة امام منتخـب النمسا.

مـن جانب اخر، يحاول المنتخـب النمساوي الي الظهور بشكل قوي رغم غياب قائدهم دافيد ألابا بسـبب الإصابة، ويرغبون فى صناعة المفاجأة وأن يكونوا بمثابة “الحصان الأسود” فى البطولة تحت إشراف المدرب رالف رانغنيك.

خيبات كثيرة تقـدم لها المنتخـب الفرنسي بقيادة ديشامب

ويطمح “الديوك” فى تخطي الخيبات التى تعرضوا لها مؤخرًا، والتي شملت خسارتهم فى نهائى كاس العالم 2022 امام الأرجنتين بركلات الجزاء، بالرغم مـن فوزهم بلقب كاس العالم 2018 ودوري الأمم الأوروبية عَامٌ 2021.

كَمَا أَحِرْزٌ دورى الأمم الأوروبية عَامٌ 2021، لكن كاس امم أوروبا بقيت عصية على “الديوك” منذ ان استلم ديدييه ديشامب تدريبه صيف عَامٌ 2012، علمًا بأن لقب “الديوك” الأخير يعود الي عَامٌ 2000 عندما كان ديشامب نفسه قائدًا له.

كيليان مبابي مهاجـم وقائد منتخـب فرنسا (Getty)

وخسر منتخـب فرنسا نهائى نسخة 2016 التى استضافها على أرضه امام البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو بهدف فى الوقت الإضافي. ثم ضيع فـوزًا فى المتناول عندما تقـدم على سويسرا 3-1 حتـى ربع ساعة مـن نهاية المباراه فى ثمن نهائى النسخه الاخيره التى جرت فى أكثر مـن دَوْلَةٌ اوروبية، لينتزع “ناتي” التعادل 3-3 ثم يفوز بركلات الجزاء التى أضاع خلالها مبابي محاولته.

يجدر الذكر ان المنتخـب الفرنسي لم يقنع كثيرًا اثناء مبارياته الاستعدادية لا سيما سقوطه فى فخ التعادل السلبى مع كندا، لكنه دائمًا ما يكون على التوقيت فى الالقاب الكبرى ولا شك بأن ديشامب يريد إضافة البطولة الوحيد الغائب عَنْ سجله كمدرب.

السابق
هل يتغيب المنطق عَنْ مسابقه كاس الأردن ؟
التالي
مباريات لا تُفوّت مشاهدتها فى كاس كوبا أمريكا 2024