بدأ تشيلسي الانجليزي بالتحرك مبكرًا اثناء بطولات كاس امم أوروبا 2024 الجارية حاليًا فى ألمانيا، والتي تستمرّ حتـى 14 يوليو/ تموز القادم، وذلك بهدف خطف “العصافير النادرة” التى مـن شأنها ان تعزّز صفـوف النادي اللندني بدايةًا مـن العام القادم.
ولم يرتقِ موسـم العريق الانجليزي المنقضي، لتطلعات جماهيره الكبيرة، حيـث شهد المزيد مـن الاضطرابات، ما أجبر النادي على الابتعاد مجددًا عَنْ أمجد الالقاب القارية، دورى أبطال أوروبا، والاكتفاء بالحضور فى بطولات دورى المؤتمر الأوروبي، وهي المنافسه الثالثة مـن حيـث الأهمية.
وتعتبر بطولات اليورو فرصة مثالية للـ”بلوز” ومدربه الجديـد، الإيطالي إنزو ماريسكا، الذى خلف سلفه ماوريسيو بوكيتينو، لتعزيز صفـوف النادي، مـن اثناء استهداف النجوم، المتوقع تألقهم، فى هذا الحدث الكبير.
تشيلسي يعمل التعاقـد مع ريكاردو كالافيوري
وفي اطار جهود تعزيز فريقه اثناء هذا الصيف، ذكر الصحفى الإيطالي “نيكولو سكيرا” أحد المختصين فى اخبار انتقالات اللاعبـين، انّ فريق تشيلسي أرسل مبعوثين وكشافين الي مدينة دورتموند الألمانية، مـن اجل المتابعة الدقيقه لنجم محور دفاع منتخـب إيطاليا، ريكاردو كالافيوري.
وكان كشافو النادي الانجليزي حاضرين فى مواجهه إيطاليا، حاملة البطولة، امام ألبانيا، الامس السبت، والتي انتهت بفوز المنتخـب “الأزرق” بنتيجة (2-1) ضوء افتتاحية المنتخبين فى بطولات المجموعة الثانية، التى شهدت أيضًا فـوز إسبانيا على كرواتيا بثلاثية نظيفة.
وأكد المصدر المذكور انّ تشيلسي بدأ بالتحرك بجدية مع ممثلي كالافيوري بعد توصية خاصة مـن المدرب ماريسكا، الذى يعتبر التوقيع مع اللاعب أحد اهم أولوياته.
على جانب آخر، اضاف المصدر انّ صمام دفاع فريق بولونيا الإيطالي حاليًا، يفضّل الانتقال الي يوفنتوس الذى توصّل معه بالفعل الي اتفاق مبدئي بشأن البنود الشخصية (عـقد حتـى عَامٌ 2029 وبراتب 2.2 مليون يورو سنويًا).
مع العلم انّ ادارة الـ”روسوبلو” تطلب مَبْلَغًٌا قدره 40 مليون يورو للتخلي عَنْ لاعبها الذى يمتلك حاليًا عـقدًا ساري المفعول مع النادي يمتد حتـى 2027، وتأتي هذه المتطلبات المالية الكبيرة لنادي بولونيا، بسـبب استفادة فريق بازل السويسري (النادي السابق للاعب) مـن نسبه 50٪ مـن عملية إعادة البيع، حسبما ينصّ عليه عقده.
ويعدّ كالافيوري هـدف تشيلسي الاول بعد رحيل قيدومه البرازيلي تياغو سيلفا، والمتكون فى أكاديمية شبّان فريق روما، أحد النجوم الذين برزوا بقوة فى العام الحالي تحت قيادة المدرب تياغو موتا، الذى انتقل بدوره لتدريب يوفنتوس، وهو الذى ساعد بولونيا، فى تأمين مشاركة تاريخية فى دورى أبطال أوروبا، بعد حلوله رابعًا فى نهاية موسـم الدورى الإيطالي.
