يجهز الاتحاد السعودي لاتخاذ أولى خطواته العملية، فى بواسطة التعاقـد مع المصرى صلاح مهاجـم ليفربول الانجليزي، المطلوب بشدة فى دورى روشن السعودي اثناء مدة الصفقات الصيفية الراهنة.
حسب تقرير “TeamTalk” يبدو الاتحاد السعودي فى طريقه الي التقدم بعرض رَسْمِيٌّ للتعاقد مع صلاح اثناء الفتره القريبة القادمة، بعد حصوله على الضوء الأخضر مـن النادي الانجليزي للقيام بهذا الامر.
ولم يتم تحديد القيمة المالية للعرض المنتظر، لكن وسائل الإعلام وصفته بالعرض الضخم للغاية، وسـط توقعات بألا تقل قيمته المالية عَنْ 100 مليون جنيه إسترليني، خاصة مع تبقي عَامٌ واحد فقط على عـقد صلاح مع ليفربول.
وسبق لليفربول ان رفض عرضًا مـن النادي السعودي نفسه بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع الفرعون المصرى اثناء الصيف الماضي، لكن النادي الانجليزي يبدو فى طريقه الي قبول فكرة التخلي عَنْ صلاح وبدء مرحلة جديدة بعيدًا عَنْ خدماته.
وتعهد ليفربول الي اتحاد جدة بالاستماع الي العرض المقدم، ودراسته باهتمام وهو ما شجع النادي السعودي للتحرك نحو اتخاذ أولى خطواته العملية لإبرام هذه الصفقة.
الغموض يسيطر على مستقبل صلاح
يعيش ليفربول تغييرًا كثيرًا فى كواليسه منذ رحيل المدرب الألماني يورغن كلوب وتعيين الهولندي آرني سلوت خليفة له، مما قد يزيد مـن فرص رحيل صلاح فى الميركاتو الحالي.
ومنذ وصول مايكل إدواردز كرئيس تنفيذي وريتشارد هيوز كمدير رياضى جديد، تعالت الأصوات بضرورة التخلص مـن الحرس القديم يتقدمهم صلاح، وبدء حقبة جديدة تعتمد على اللاعبـين الشباب مـن اجل إعادة ليفربول الي منصات التتويج المحليه والأوروبية.
تأتي هذه الأنباء، على الرغم مـن تلميحات النجـم المصرى الذى دخل مؤخرًا عامه الثانى والثلاثين، والتي أبدى فيها رغبة كبيرة بالبقاء مع ليفربول والقتال مع المدرب الجديـد للمنافسة على صعيد مختلف الالقاب.
ورغم تلميحات المهاجم المصرى التى صرح فيها رغبته بالبقاء مع ليفربول العام القادم، إلا ان النادي الانجليزي يرى ان أيام صلاح فى “أنفيلد” قد انتهت بالفعل، وسيكون مـن الأفضل كسب المال عبر عملية بيعه لأحد الانديه السعوديه، تمهيدًا لإعادة بناء النادي تحت قيادة المدرب الهولندي الجديـد آرني سلوت.
وسبق للفرعون المصرى خوض 44 مباراة مع ليفربول عبر مختلف المسابقات العام المنصرم، محرزًا 25 هـدفًا مع تقديم 14 تمريرة حاسمة، لكن اصابه فى أوتار الركبة تقـدم لها تسببت فى تراجع مستواه الفنى والبدني، ما دفع الكثيرين للمطالبة بعرضه للبيع.
