جاء سيناريو فـوز الزمالـك على سيراميكا كليوباترا بصعوبة شديدة بهدفين مقابل هـدف فى المباراه الموجله بينهما مـن الجولة 11 مـن الدورى المصرى والتي جرت على ستاد المقاولون العرب.
وحافظ الزمالـك بذلك على سجله المثالي امام سيراميكا، حيـث حَقَّق الفـوز فى جميع المواجهات بينهما اثناء المسابقات جميع بواقع 8 انتصارات مـن 8 مباريات بنسبة فـوز 100%.
وبعد فـوز الزمالـك على سيراميكا ارتفع رصيد الزمالـك الي 31 نقطه، ارتقى بها للمركز الحادي عشر، بينما تجمد رصيد فريق سيراميكا كليوباترا عند 34 نقطه فى المركـز التاسع بجدول ترتيـب الدورى المصرى.
خطأ تكتيك الكرات الثابتة الدفاعية
سجل احمد رمضان بيكهام الهدف الاول لسيراميكا مـن رأسية بعد عرضية مـن ركلة ركنية مـن احمد بلحاج، والسبب مرة أخرى هو تكتيك مدير فني الزمالـك جوزيه غوميز فى الكرات الثابتة.
يعتمد المدرب البرتغالي على دفاع المنطقة فى الكرات الثابتة الدفاعية، وهو طريقة أثبت فشله مع الزمالـك مرارًا وتكرارًا فى أكثر مـن مباراة واستقبل الزمالـك منه عدة اهداف تهدد مرماه.
هذه الطريقة تعطي فرصة للاعبي الخصم للحصول على الراحة فى الارتقاء وتوجيه الكرات، بينما ان لاعبى الزمالـك يلعبون مـن الثبات، وهو ما حدث اليـوم فى هـدف بيكهام.
تفوق بيكهام على حمزة المثلوثي وسجل، علمًا ان المثلوثي خسر التحامًا هوائيًا آخر فى ذهاب نهائى الكونفيدرالية، وسجل نهضة بركان عَنْ بواسطة عادل تاهيف. والسبب هنا سوء التكتيك (كَمَا أوضحنا فى موضوع لاحق).
رقم قياسي فى ضرب الخشبات الثلاثة
فـوز الزمالـك على سيراميكا لم يكن سهلا، حيـث صادف النادي الأبيض سوء حظ كثير، وضرب لاعبوه القائمين والعارضة 3 مرات عَنْ بواسطة احمد سيد زيزو وعمر جابر ومصطفى شلبي، وهذه أكثر مرة يقوم فريق بضرب الـ3 خشبات فى الدورى المصرى.
الزمالـك هذا العام فى الدورى المصرى ضرب القائمين والعارضة 10 مرات وهو أكبر بالمشاركة مع بيراميدز، لكن بيراميدز لعب 23 مباراة اما الزمالـك فحقق هذا الرقم فى 18 مباراة فقط حتـى الان.
انفجار عبد الله السعيد يسهم فى فـوز الزمالـك على سيراميكا
قائد عودة الزمالـك هو عبد الله السعيد الذى سجل وصنع للمرة الأولى بقميص الزمالـك بعد 11 مباراة له بقميصه منذ انضمامه إليه فى يناير الماضي قادمًا مـن بيراميدز.
عبد الله السعيد نجح فى صناعة 5 فرص، وهو ثاني أعلى رقم له هذا العام اثناء مباراة بعد ان صنع 6 فرص برفقة بيراميدز امام الإسماعيلي فى الدور الاول مـن الدورى.
عندما تحرر عبد الله السعيد مـن وجوده على الدائرة واقترب مـن الثلث الهجومي الأخير، ظهرت فاعليته بوضوح فى عملية التسجيل مـن تسديدة، ثم العرضية المتقنة التى أرسلها لإبراهيما نداي.
استغلال نقطه ضعف سيراميكا
قبل المباراه (مـن هنا) ذكرنا ان اهم نقطه ضعف لدى سيراميكا هى كثرة استقباله للأهداف مـن الكرات الرأسية، حيـث كان قد استقبل 10 اهداف بالرأس وهو الرقم الأعلى بين أندية الدورى المصرى هذا العام.
اثناء فـوز الزمالـك على سيراميكا نجح عبد الله السعيد فى إرسال عرضية متقنة، أجاد إبراهيما نداي استغلالها بضربة رأس، لتستقبل شبـاك سيراميكا الهدف رقم 11 بالرأس هذا العام كأكثر مـن استقبل اهدافًا بهذه الطريقة.
ناصر منسي مهاجـم الزمالـك ظهر فى أسوأ حالاته فى محاولة استغلال ضربات الرأس، إما بتوجيه خاطئ مـن محاولة تسديد العرضية مـن الأسفل للأعلى أو فى الفشل بالوصول للكرة العرضية.
