ينتظر محبي كرة القدم بداية بطوله اليورو فى ألمانيا، اثناء الفتره مـن 14 يونيو/ حزيران وحتى 14 يوليو/ تموز، حيـث تتنافس أكبر المنتخبات الأوروبية على الظفر بالالقاب المرموق.
وعبر تاريخ المنافسه، كانـت المتعة الكروية حاضرة دائمًا، وشهدت بعض المباريات تَسْجِيلٌ اهداف مُبكرة، أسهمت فى إراحة اللاعبـين والمشجعين والمدربين والأجهزة الفنية، وساعدت فى اعلن النتيجة النهائيه.
ومن بين هذه الأهداف المُبكرة تلك التى أُحرزت فى أقل مـن دقيقتين، اى قبل ان يلتقط اللاعبون أنفاسهم، وتأخذ الجماهير مقاعدها فى المدرجات.
قبل بداية اليورو .. اهداف مُبكرة لا تنسى
وقبل بداية مباريات يورو 2024 فى ألمانيا، وهي النسخه الـ17 مـن البطولة الأوروبية، نستعرض لكم فى المقال القادم اسرع 10 اهداف تم تسجيلها عبر تاريخ المنافسه العريقة.
67 ثانية – دميتري كيريتشينكو ( روسيا 2-1 اليونان)
شاهد الروسي دميتري كيريتشينكو مـن مقاعد البدلاء تلاشي آمال منتخـب بلاده فى عبور مرحلة المجموعات اثناء كاس الأمم الأوروبية 2004 بعد خسارتين متتاليتين امام البرتغال وإسبانيا، لكنه صنع الحدث فى آخر مباريات المجموعة الأولى.
انطلق لاعـب سيسكا موسكو بعد 67 ثانية ليوجه تسديدة بقدمه اليمنى فى شبـاك اليوناني أنطونيوس نيكوبوليديس، ويبقى ذلك هذا الهدف هو الأسرع عبر تاريخ اليورو .
82 ثانية – إميل فورسبيرغ ( السويد 3-2 بولندا)
فى بطوله يورو 2020، عرفت السويد ان الفـوز فى مباراتها الاخيره سيمنحها المركـز الاول فى المجموعة الخامسه الصعبة التى تضم إسبانيا الفائزة بالالقاب ثلاث مرات، وبالفعل، كانـت البداية رائعة.
واستطاع لاعـب خط وسـط لايبزيغ، إميل فورسبيرج، ارتداء ثوب الإجادة، ومنح منتخـب بلاده التقدم مبكرًا بعد 82 ثانية بهدفه فى شبـاك الحارس فويتشيك تشيزني.
99 ثانية – يوسف بولسن ( الدنمارك 1-2 بلجيكا)
تضم قائمة اسرع الأهداف قبل بداية يورو 2024 اللاعب الدنماركي يوسف بولسن، الذى استطاع هز شبـاك بلجيكا بعد 99 ثانية مـن بداية اللقـاء اثناء مواجهه المنتخبين فى مرحلة المجموعات بالنسخة الماضية “يورو 2020”.
على ستاد “باركن ستاديون”، سدد بولسن كرة قوية فى الزاوية السفلية للحارس تيبو كورتوا، ورغم قلب بلجيكا للنتيجة بعدها، إلا ان هـدف اللاعب الدنماركي سيبقى فى ذاكرة اليورو.
100 ثانية – روبرت ليفاندوفسكي ( بولندا 1-1 البرتغال، فـوز البرتغال 5-3 بركلات الجزاء)
ظهر مهاجـم وقائد بولندا، روبرت ليفاندوفسكي، بصورة باهتة فى أول أربع مباريات له فى بطوله امم أوروبا 2016، لكنه خطف الأنظار اثناء مواجهه دور الثمانية امام البرتغال، عندما استطاع مـن افتتاح باب التسجيل بعد مرور 100 ثانية فقط، مُسددًا الكرة بشكل متقن فى مرمى الحارس روي باتريسيو.
بعدها، استطاعت البرتغال التعادل عَنْ بواسطة ريناتو سانشيز، وظل التعادل الإيجابي سيد الموقف حتـى نهاية الوقتين الأصلي والإضافي، ثم ابتسمت ركلات الجزاء لبرازيل أوروبا، وواصلت طريقها مُحققة البطولة الأوروبي الوحيد فى تاريخها.
116 ثانية – لوك شاو ( إيطاليا 1-1 إنجلترا، فـوز إيطاليا 3-2 بركلات الجزاء)
لم يُسجل الانجليزي لوك شاو اى هـدف لمنتخب بلاده، قبل ان يواجهه عرضية كيران تريبيير الدقيقه مـن الجهة اليمنى، مانحًا الإنجليز هـدف التقدم على إيطاليا فى نهائى بطوله امم أوروبا 2020.
قبل ذلك، كان اسرع هـدف فى المباراه النهائيه لبطولة كاس الأمم الأوروبية عبر التَّارِيخُ، بعد خمس دقائق و17 ثانية فى نهائى 1964، عندما وضع تشوس بيريدا إسبانيا فى المقدمة امام الاتحاد السوفيتي.
120 ثانية – روبي برادي ( فرنسا 2-1 أيرلندا)
على ستاد “غروباما ستاديوم”، تقـدم صاحب الأرض المنتخـب الفرنسي لصدمة مُبكرة فى ثمن نهائى يورو 2016، بعد تقـدم إيرلندا بهدف عَنْ بواسطة روبي برادي مـن ركلة جـزاء، بعد مرور دقيقتين، لكن بعدها استطاع منتخـب “الديوك” قلب الطاولة بهدفين عَنْ بواسطة أنطوان غريزمان.
127 ثانية – سيرغي ألينيكوف ( إنجلترا 1-3 الاتحاد السوفيتي)
منح لاعـب الاتحاد السوفيتي، سيرغي ألينيكوف، منتخـب بلاده التقدم سريعًا على إنجلترا، اثناء مواجهه المنتخبين فى يورو 1988، بعد مرور 127 ثانية، مُسهمًا فى تحقيق الانتصار المطلوب للوصول الي الدور نصف النهائى.
134 ثانية – بيتر جيراسيك ( اليونان 1-2 التشيك)
فى مرحلة المجموعات ببطولة امم أوروبا 2012، أرسل التشيكي توماش هوبشمان كرة مُتقنة بين قلبي دفاع اليونان كيرياكوس بابادوبولوس وكوستاس كاتسورانيس، استغلها بيتر جيراسيك، ووضع منتخـب بلاده فى المقدمة بعد مرور 134 ثانية.
134 ثانية – آلان شيرر ( ألمانيا 1-1 إنجلترا، فـوز ألمانيا 6-5 بركلات الجزاء)
بدأ نصف نهائى يورو 1996 بضجة كبيرة، عندما سجل النجـم الانجليزي السابق، آلان شيرر، هدفه الخامس فى تاريخ المنافسه، بعد مرور دقيقتين و 14 ثانية فقط.
لكن استطاع منتخـب “المانشافت” إدراك التعادل بجهود ستيفان كونتز، عند الدقيقه 16، ثم ذهبت المباراه الي ركلات الجزاء، التى منحت الألمان كارت العبور الي النهائى على أرض الإنجليز، ومن بعدها اعتلاء منصه التتويج، وتحقيق البطولة الأوروبي الثالث على حساب المنتخـب التشيكي.
145 ثانية – مايكل أوين ( البرتغال 2-2 إنجلترا، فـوز البرتغال 6-5 بركلات الجزاء)
تُعتبر مباراة البرتغال وإنجلترا، فى ربع نهائى يورو 2004، مـن أمتع المواجهات عبر تاريخ المنافسه، وقد بدأت الإثارة مُبكرًا بهدف الانجليزي مايكل أوين بعد مرور 145 ثانية مـن بداية اللقـاء.
حافظ منتخـب “الأسود الثلاثة” على تقدمه حتـى الدقيقه 83، التى شهدت تَسْجِيلٌ البرتغال لهدف التعادل عَنْ بواسطة هيلدر بوستيغا، وخلال الأشواط الإضافية، منح ريكاردو كوستا التقدم لمنتخب بلاده، قبل ان يتعادل الإنجليز بواسطة فرانك لامبارد، وفي ركلات الجزاء، كان الانتصار حليفًا للبرتغال بنتيجة (6-5)؛ لتبلغ الدور قبل النهائى.
