باتت اهداف مبابي مكشوفة امام الجميع، بعد ان أفصح عنها النجـم الفرنسي بنفسه، قبل دخول معترك بطولات كاس امم أوروبا 2024، التى تستضيفها ألمانيا مـن 14 يونيو/ حزيران الحالي وحتى 14 يوليو/ تموز القادم.
وسيدخل منتخـب “الزرق” أول امتحانات المنافسه يـوم الإثنين القادم الموافق لتاريخ 17 الشهر الحالي، بمواجهة النمسا بمدينة دوسلدورف الألمانية، وسينطلق اللقـاء فى تمام الساعة العاشرة مساءاً “توقيت” مكة المكرمه.
وستكون مواجهه زملاء نجم ريال مدريد ديفيد ألابا، المباراه الأولى الصعبة للفرنسيين فى مجموعه رابعة معقدة تضمّ أيضًا منتخبي هولندا وبولندا.
اهداف مبابي تُوضح قبل “اليورو”
لم يتردّد “قائد الديوك” فى الاعلان عَنْ أهدافه الرئيسية على المستويين الجماعي والفردي قبل الدخول فى جدّيات “اليورو”، حيـث أكّد ان طموحه الاساسى هو التتويج بالالقاب القاري، وهو الوحيد الذى ما زال ينقص خزائنه حتـى الان بعد ان نجح فى رفـع لقب المونديال عَامٌ 2018 بروسيا.
وفي مقابلة مع صحيفة “بيلد” نقل منها موقع “أونز مونديال” بعض المقتطفات، بدت اهداف مبابي وطريقه واضحين فى البطولة، حيـث اعلن: “هو أول يورو اعتيادي بالنسبة لي. فى 2021 جرت البطولة فى عدة بلدان فكان الشعور مختلفًا، لذلك لا أطيق الانتظار حتـى أبدأ هذه النسخه. أريد بالطبع ترك بصمتي”.
وتابع النجـم المستقبلي لريال مدريد: “نعلم ما يتعيّن علينا فعله. لقد قدمنا الي ألمانيا لكتابة التَّارِيخُ، إنه عملنا ونحن جاهزون وجائعون لتحقيق النجاح. سيكون مـن الرائع العودة بالالقاب الي الوطن. سنسير خطوة بخطوة ولكن أولاً علينا ان نقدّم مرحلة مجموعـات جيدة، ثم نرى كيف ستسير الامور”.
المقابلة مع الصحيفه الألمانية الشهيرة عرضت أيضًا انّ مـن اهداف مبابي المحورية، الفـوز بجائزة الكرة الذهبية، حيـث اضاف الأيقونة الفرنسية فى هذا الصدد: “لطالما كانـت أمنيتي عندما كنت طفلًا، أردت ان أصبح افضل لاعـب يـومًا ما. سأستمر فى تقديم كل شيء والعمل بجد لتحقيق هذا الهدف”.
وعن حظوظ المنتخـب الفرنسي، أجاب مبابي بثقة وجرأة: “لدينا فريق قوي للغاية، الجميع يعلم ذلك. جئنا الي هنا (ألمانيا) بطموحات كبيرة ولكن أيضًا بالكثير مـن التواضع (احترام المنافسين). اليورو مسابقه صعبة للغاية على المستوى التكتيكي وحدة التنافس؛ فجميع المنتخبات تعرف بعضها بعضًا عَنْ ظهر قلب، وهذا ما يجعل الامور صعبة للغاية”.
وفيما يتعلق بالمنتخب الألماني، صاحب الضيافة، الذى تفوق على فرنسا وديًا فى ليون بالنتيجة ذاتها (0-2) فى 23 مارس/ آذار الماضي، أعلن مبابي: “المباريات “وديا” لا تحتسب (مازحًا). بغض النظر عَنْ كل شيء، ألمانيا منتخـب عظيم، لطالما أثبت قيمته وقت الجِدّ. سيكون منافسًا جيدًا لمواجهته فى النهائى”.
جدير بالذكر انّ مبابي يحاول لقيادة منتخـب فرنسا الي استعادة ذاكرة التتويج ببطولة أوروبا والتي غابت عنها منذ 24 عَامًٌا، وبالتالي تحقيق البطولة الكبير للمرة الثالثة فى التَّارِيخُ بعد نسختي 1984 و2000.
