يجهز منتخـب المغرب لثاني ظهور له فى مدة التوقف الدولى الحالية، عندما يُلاقي جمهورية الكونغو، مساءا الثلاثاء 11 يونيو/ حزيران بملعب أدرار بأكادير، ضوء الجولة الرابعة مـن التصفيات الأفريقية المؤهلة الي نهائيات كاس العالم 2026.
الركراكي يمر بفترة صعبة مع أسود الأطلس، بعد المستوى المتواضع الذى ظهر به رفاق ياسين بونو منذ كاس أفريقيا الاخيره بكوت ديفوار، التى ودعها رابع المونديال مـن الدور ثمن النهائى.
ووجه الجمهور المغربى انتقادات كبيرة للمدير الفنى وليد الركراكي، محملًا إياه مسؤولية الصعوبات التى يجدها المنتخـب المغربى امام المنتخبات الأفريقية، خاصة وأن جل اللاعبـين يُقدمون مستويات كبيرة مع أنديتهم، وتغيب جودتهم الكروية بمجرد الظهور مع المنتخـب.
تحديات كبيرة امام الركراكي لاستعادة الثقة ومصالحة الجمهور
يُواجه الركراكي تحديات كبيرة قبل النسخه القادمة مـن نهائيات كاس امم أفريقيا التى ستُقام بالمغرب، لاستعادة الثقة ومصالحة الجمهور الذى أشاد به كثيرًا بعد إنجاز المونديال، قبل ان يعود ويُحمله مسؤولية الإقصاء مـن ثمن نهائى كاس أفريقيا.
ويتجلى التحدي الاول امام الركراكي فى تحقيق فـوز كثير بالنتيجة والأداء، وسيكون ذلك بداية مـن مباراة جمهورية الكونغو، إذ ان الجمهور المغربى ينتظر ظهور أسود الأطلس بأفضل طريقة ممكنة.
وسيُخفف الفـوز على الكونغو -فى حال تحققه- حجم الانتقادات التى يتعرض لها الركراكي ولاعبوه، كَمَا ان اى نتيجه غير إيجابية، ستُضاعف الانتقادات وتزيد مـن توتر العلاقة بين الجمهور ومدرب منتخـب المغرب.
ويجد أسود الأطلس صعوبات كبيرة امام منتخبـات القارة السمراء، التى أصبح لديها الحافز لتحقيق نتيجه إيجابية امام المغرب، باعتباره رابع المونديال الأخير، والمنتخب صاحب الأعلى قيمة سوقية فى القارة.
جدير بالذكر ان الاتحاد المغربى لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع قرر منح الركراكي جميع الصلاحيات الي غاية المشاركة فى كاس أفريقيا القادمة، وسيكون الفـوز بالالقاب الامر الوحيد الذى بإمكانه ان يُجنب المدرب مقصلة الإقالة.
