اكتسب التعمري والنعيمات شهرة كبيرة، خاصةً بعد مسيرة التألق التى حققاها مع منتخـب النشامى سواء فى كاس آسيا التى اختتمت فى قطر، أو فى التصفيات الآسيوية المؤهلة الي كاس العالم 2026.
ويشكل اللاعبان ثنائيًا مرعبًا وتفاهمًا متميزًا، رغم ان كل منهما يحترف فى بلد، فالتعمري يلعـب لمونبلييه الفرنسي والنعيمات ينشط فى الدورى القطري مع الاهلي.
وقلما يَخُوض النشامى مباراة، لا يكون فيها للتعمري أو النعيمات، هـدف أو هدفين، فهما يشكلان القوة الضاربة فى المنظومة الهجومية، وهما الأعلى تَسْجِيلًٌا مع منتخـب بلادهما.
ويكشف العمدة نيوز، فى هذا المقال عَنْ أمنية يحاول التعمري والنعيمات لتحقيقها فى المواجهة المرتقبة امام السعوديه وتجمعهما على ستاد الاول بارك فى نهاية الجولة السادسة والأخيرة مـن التصفيات الآسيوية المؤهلة الي كاس العالم 2026.
أمنية خاصة لموسى التعمري والنعيمات
استطاع التعمري والنعيمات فى كاس آسيا الاخيره مـن تَسْجِيلٌ الأهداف فى مرمى منتخبـات قوية مثل كوريا الجنوبية والعراق وقطر، وأسهما إسهامًا فعّالًا، بفضل نجاعتهما الهجومية، فى قيادة النشامى للتتويج وصيفًا لكأس آسيا لأول مرة بتاريخ الكرة الأردنية.
ويخلو سجل موسى التعمري ويزن النعيمات مـن إحراز اى هـدف فى مرمى الأخضر السعودي على امتداد المواجهات التاريخية التى جمعت المنتخبين بما فيها مباراة الذهاب فى عمان والتي خسرها النشامى 0-2.
وأحرز منتخـب النشامى فى مرمى السعوديه، اثناء 16 مواجهه جمعتهما عبر التَّارِيخُ، 14 هـدفًا لم يكن للتعمري والنعيمات اى هـدف منها.
وفي ضوء ما سبق، فإن موسى التعمري والنعيمات يمنيان النفس فى ربط علاقة مع الشباك السعوديه، حيـث ستكون دافعيتهما كبيرة فى مواجهه الغد عمليات بحثًا عَنْ صناعة الأهداف وتسجيلها، فهل ينجح أحدهما أو كلاهما فى تحقيق هذه الأمنية؟!
