رمى بايرن ميونخ الكرة فى ستاد برشلونه بعد ان اتّخذ قرارًا حاسمًا، يخصّ مستقبل نجم خط وسطه الدولى جوشوا كيميتش، والذي يعد الهدف الاساسى للعملاق الإسباني منذ مدة طويلة.
وتأتي هذه القرارات فى وقت دقيق، يجهزّ فيه النجـم الألماني المميز البالغ مـن العمر 29 عَامًٌا، للمشاركة مع منتخـب “الماكينات” فى بطوله كاس امم أوروبا 2024، والتي تستضيفها بلاده فى الفتره الممتدة مـن 14 يونيو/حزيران الحالي وحتى 14 يوليو/ تموز القادم.
وسيكون مـن المعقد على برشلونه الدخول فى مفاوضات مع كيميتش فى الوقت الحالي بسـبب الاستحقاق الدولى الكبير للاعب، لكن قرار ادارة النادي البافاري، سيسهم فى إيضاح الرؤية بشكل أكبر امام ادارة الرئيس خوان لابورتا.
قرار بايرن يجبر برشلونه على التحرك
بات النادي الكتالوني امام الامر الواقع، حيـث أصبح مجبرًا بالتحرك سريعًا إذا ما أراد الظفر بخدمات “جوهرة المانشافت”، لا سيما بعد قرار الإدارة البافارية بفتح الباب امام الطامعين فى ضـم اللاعب مـن اثناء الاستماع الي عروضهم، وفق ما أورد خبير حصريات الميركاتو، الصحفى فابريتسيو رومانو.
وتأتي هذه الخطوة الحاسمة بعد فشل مساعي بايرن ميونخ فى إيجاد صيغة ترضي جميع الأطراف، لتجديد عـقد اللاعب، الذى ينتهي فى يونيو 2025، وهو ما دفع بايرن لمناقشة العروض الممكنة اثناء مدة الصفقات الصيفية الحالية، تفاديًا لرحيل كيميتش بصفة مجانية الصيف القادم.
واقع يأمل برشلونه المثقل بالعراقيل المالية الاستفادة منه، لا سيما انّ كيميتش يعدّ هـدفًا أيضًا لعدد مـن كبار أوروبا مـن قبيل مانشستر سيتي الانجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، وحتى الغريم ريال مدريد، الذى يرى فى النجـم الألماني “بديلًا مثاليًّا” لمواطنه المعتزل حديثًا مـن كتيبة “الملكي”، توني كروس.
مـن جهته، يحاول مسؤولو “البلوغرانا” لتوظيف ورقة مدربهم الجديـد، الألماني هانز فليك، الذى عُيّن مؤخرًا، مـن اجل إقناع كيميتش باختيار القدوم الي النادي وتجاهل العروض الاخرى، خاصة انّ المدرب يعدّ مـن أكبر المعجبين باللاعب، كَمَا أنهما سبق وأن عملا معًا اثناء إشراف فليك على بايرن ميونخ، بين عَامٌَي 2019 و2021، ثم “المانشافت” بين عامي 2021 و2023.
جدير بالذكر ان جوشوا كيميتش خَاض فى مشواره مع بايرن ميونخ 390 مواجهه عبر مختلف المسابقات، أَحِرْزٌ خلالها 42 هـدفًا مع تقديم 104 تمريرات حاسمة، وقد ينسجم اللاعب مع برشلونه فى هـدف السعي وراء بداية جديدة فى العام القادم، لا سيما بعد ان خرج كلاهما خالي الوفاض مـن العام الحالي.
