أصدرت المحكمة حكـمًا بالسجن لثلاثة مـن جماهير فالنسيا لمدة ثمانية اشهر، ومنعهم مـن الدخول الي الملاعب لمدة عامين، بتهمة السب والشتم والتصرفات العنصرية امام فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، بالإضافة الي إلزامهم بتحمل تكاليف المحاكمة.
وقد وقعت الحادثة فى الحادي والعشرين مـن مايو/ أيار اثناء مباراة بين فالنسيا وريال مدريد فى ستاد ميستايا. ونجح فينيسيوس فى التعرف على أحد المتهمين، وتم تحديد هوية اثنين آخرين مـن اثناء كاميرات المراقبة بالملعب.
تم تقديم القضية، التى هى الأولى مـن نوعها فى إسبانيا، بناءً على شكوى مـن الليغا، وانضم اليها الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وريال مدريد، وأيضًا فينيسيوس جونيور.
وخلال المحاكمة، قدم المتهمون اعتذارًا علنيًّا للنجم البرازيلي، ورابطة الليغا، بالإضافة الي ادارة “الميرنغي”، مع الاعتراف بجهود “الليغا” فى محاربة العنصرية.
وقد رحب خافيير تيباس، رئيس رابطة الدورى الإسباني، بالحكم كتقدم فى مكافحة العنصرية، مشيرًا الي أنه يظهر فعالية الإجراءات القانونية والالتزام بالعدالة فى إسبانيا. وشدد أيضًا على ضرورة تحديث قوانين البلاد لتمكين الليغا مـن التصرف بسرعة أكبر فى مثل هذه الحالات.
أحداث مباراة فالنسيا لفتت الأنظار الي التصرفات العنصرية امام فينيسيوس جونيور
العنصرية امام فينيسيوس جونيور لم تقتصر فقط على أحداث مباراة فالنسيا، فكثيرًا ما يكون النجـم البرازيلي ضحية لهتافات مماثلة اثناء مشاركة فريق ريال مدريد فى المباريات القارية، وحتى مع منتخـب بلاده البرازيل.
وبعيدًا عَنْ الهتافات فى الملاعب، تقـدم فينيسيوس للعنصرية أيضًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإنترنت الاخرى، حيـث يتلقى تعليقات ورسائل مسيئة تستهدفه بشكل مباشر بسـبب لون بشرته.
ويعد نجم ريال مدريد مـن افضل اللاعبـين فى العالم حاليًّا، ومرشحًا بقوة لنيل جَائِزَةٌ الكرة الذهبية 2025، بعد قيادته النادي الملكي للتتويج بلقب الدورى الإسباني، وأضًا دورى أبطال أوروبا للمرة الـ15 فى تاريخه، فى انتظار مشاركته مع منتخـب بلاده البرازيل فى كوبا أمريكا 2024.
وخاض فينيسيوس جونيور 39 مباراة مع “الميرنغي” فى جميع المسابقات اثناء موسـم 2023-24، سجل مـن خلالها 24 هـدفًا وقدم 11 تمريرة حاسمة. اما إجمالًا فقد لعب 264 مباراة بقميص ريال مدريد، سجل 83 هـدفًا وقدم 75 تمريرة حاسمة، استنادًا الي بينات منصه “ترانسفير ماركت” العالميه.
