تستضيف ألمانيا نهائيات كاس امم أوروبا للمرة الثانية فى تاريخها بعد نسخة 1988، وسيحاول رجال المدرب الشاب يوليان ناغلسمان الانفراد بصدارة لائحة شرف المتوجين بالكأس وفك الشراكة مع إسبانيا، حيـث حَصَد كل منهما 3 كؤوس، وقبل أيام قليلة مـن البطولة، نستعرض فى المقال القادم عبر موقع العمدة نيوز بعض الأرقام القياسية الغريبة بعض الشيء مـن تاريخ كاس أوروبا.
لطالما حظيت نهائيات اليورو بمفارقات وأحداث خالدة فى أذهان الجماهير، مثل فـوز الدنمارك بنسخة 1992 التى قد شاركت فى الأساس ببطاقة دعوة، أو هـدف بانينكا وعلامته المسجلة فى نهائى 1976، أو هـدف تريزيغيه الذهبي فى نهائى يورو 2000، أو حتـى فـوز اليونان الدراماتيكي والتاريخي بنسخة 2004 على حساب البرتغال صاحبة الأرض المدججة بنجوم أمثال روي كوستا ولويس فيغو.
تلك الاحداث الأيقونية مـن تاريخ كاس أوروبا عبر كل نسخها، رافقتها أرقام غريبة أيضًا، نرصدها فى المقال القادم.
أرقام مـن تاريخ كاس أوروبا
آخر منتخـب مستضيف حَصَد البطولة كان فرنسا فى نسخة 1984، وستحاول ألمانيا فى يورو 2024 ان تفك عقدة عمرها 40 عَامًٌا، وتصبح الدولة الرابعة فى هذه القائمة، حيـث سبقها اليها كل مـن إسبانيا فى نسخة 1964، وإيطاليا فى 1968.
أكبر نتيجه فى مباراة افتتاحية فى تاريخ كاس أوروبا كانـت مـن نصيب النسخه الأولى عَامٌ 1960، حينما تغلب الاتحاد السوفيتي على فرنسا صاحبة الأرض بنتيجة (5-4) وللمفارقة فإن تلك المباراه هى الكبرى فى تاريخ كل مباريات البطولة وليس الافتتاحيات فحسب.
الغريب أكثر ان الشوط الاول انتهى بالتعادل 1-1، ما يعني ان الشوط الثانى شهد تَسْجِيلٌ 7 اهداف، بمعدل هـدف كل 6 دقائق.
5 أسئلة عملية قبل بداية كاس امم أوروبا 2024
اما أكبر منتخـب سجل اهداف فى مباراة واحده، فكان المنتخـب الهولندي صاحب الأرض فى نسخة 2000، حينما دك شبـاك يوغوسلافيا بنتيجة (6-1).. ومنذ ذلك التَّارِيخُ لم يستطع اى منتخـب فى تاريخ كاس أوروبا تَسْجِيلٌ أكثر مـن 5 اهداف.
ركلات الجزاء فى كاس أوروبا
تم اللجوء الي ركلات الجزاء 22 مرة فى تاريخ البطولة بأكملها، سواء فى الأدوار الإقصائية أو المباراه النهائيه.
أول ركلات ترجيح لُعبت فى تاريخ المنافسه كانـت فى نهائى نسخة 1976 حينما سجّل بانينكا ركلته الشهيرة بهدوء مـن فوق الحارس، وقاد آنذاك منتخـب تشيكوسلوفاكيا لحصد البطولة بركلات الجزاء على حساب ألمانيا (5-3).
بعد نصف قرن تقريبًا، شهدت كاس امم أوروبا اللجوء الي ركلات الجزاء مرة اخري فى المباراه النهائيه، وتحديدًا فى النسخه الماضية 2020 عندما تغلبت إيطاليا على إنجلترا 3-1 فى ستاد ويمبلي لتضمن الكأس الثانية فى تاريخها.
الهدافون
لا يزال رونالدو (14 هـدفًا) مبتعدًا فى قمة الهدافين التاريخيين للمسابقة بفارق 5 اهداف عَنْ أقرب منافسيه، وهو الفرنسي المعتزل ميشيل بلاتيني، لكن الغريب فى الامر ان بلاتيني سجّل أهدافه التسعة كلها فى نسخة واحده، وهي 1984.
أَحِرْزٌ بلاتيني هاتريك مرتين فى المجموعات، فى الفـوز على بلجيكا 5-0 وعلى يوغوسلافيا 3-2 وسجل فى الفـوز 1-0 امام الدنمارك.
وفي نصف النهائى سجل امام البرتغال، وكرر تألقه فى المباراه النهائيه امام إسبانيا ليقود فرنسا لحصد البطولة، ويصبح أول وآخر لاعـب فى تاريخ كاس أوروبا يسجل فى كل مبارياته بالالقاب، حيـث خَاض 5 مباريات وسجّل فى الخمس جميعها.
