يتواصل الصراع التاريخي بين قطبي الكرة المغربية الوداد والرجاء البيضاويين كل موسـم، ومع اقتراب الجمعية الانتخابية فى النادي الأحمر ينتظر الجميع الرئيس الجديـد للنادي، الذى سيعوض الرئيس الحالي عبد المجيد البرناكي الذى تولى المسؤولية لفترة وجيزة بعد اعتقال الرئيس السابق سعيد الناصيري.
ويسعى أحمر الدار البيضاء الي إعادة هيكلة النادي وفق إستراتيجية جديدة يعود مـن خلالها وداد الأمة للمنافسة على الالقاب المحليه والقارية، بعد موسـم أخير للنسيان لم ينجح فيه الوداد فى حَصَد اى لقب محلي كان أو قاري.
كَمَا ودع النادي الودادي مسابقه دورى أبطال أفريقيا فى النسخه الاخيره مـن دور المجموعات، وهو ما لم يحدث فى آخر تسع اعوام، وفشل الوداد أيضاً فى المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى فى الدورى لضمان مشاركة قارية العام القادم 2024-2025.
رئيس مثير للجدل يترشح لرئاسة الوداد
صرح هشام آيت منا، الرئيس السابق لفريق شباب المحمدية لكرة القدم، رَسْمِيًٌّا ترشحه لرئاسة الوداد البيضاوي فى العام القادم، وذلك عندما صرح عَنْ رغبته فى الترشح لرئاسة النادي، اثناء الجمع العام المحدد فى 18 يوليو/تموز القادم.
ووعد آيت منا “الوينرز” بإعداد فريق قوي قادر على المنافسة محليًا وقاريًا، حيـث كتب فى تدوينة بمنصة “إنستغرام”: “أخبر الجمهور الودادي والرأي العام الرياضي المغربى أنني أترشح رَسْمِيًٌّا لرئاسة وداد الأمة”.
وأضاف: “أعدكم أنني سأبذل قصارى جهدي لأجعل مـن الوداد الرياضي فريقًا بمواصفات عالمية، وينافس على كل الواجهات، وطنيًا وقاريًا وعالميًا”.
وأثار ترشح آيت منا لرئاسة النادي الودادي ضجة كبيرة فى الشارع الرياضي المغربى، باعتباره شخصية مثيرة للجدل، وبات معروفًا بصراعه مع جمهور الرجاء البيضاوي الغريم التقليدي للوداد، إضافة الي كونه غير مرشح قانونيًا للمنصب بعدما أقدم على الانخراط فى النادي قبل عَامٌ واحد، والقانون يفرض الانخراط لسنتين قبل الترشح للرئاسة.
