أعرب المدرب الإيطالي المخضرم ماوريسيو ساري عَنْ ندمه على مغادرة فريق تشيلسي الانجليزي السابق، واصفًا ذلك القرار بأنه “المخالفة الأكثر اهميه” اثناء مسيرته المهنية فى عالم التدريب.
خلف ساري مواطنه أنطونيو كونتي ليصبح المدير الفنى الجديـد للفريق فى يوليو/ تموز 2018 بعد ثلاث اعوام ناجحة مع نابولي. ولقي دعـم رومان أبراموفيتش، الرئيس السابق للبلوز، حيـث أنفق ما يقرب مـن 200 مليون جنيه إسترليني لضم لاعبين جدد، مـن أبرزهم كيبا أريزابالاغا وجورجينيو اللذان كانا أغلى الأنتقالات.
بعد خمس اعوام مـن مغادرة تشيلسي، فتح ساري قلبه أخيرًا ليعترف بندمه على قراره آنذاك. وأكد ساري أنه كان يتمنى لو بقي مع “البلوز” بدلاً مـن الانتقال الي يوفنتوس، حيـث أمضى موسـمًا واحدًا فقط، ثم تولى قيادة لاتسيو لثلاث اعوام قبل ان يستقيل مـن منصبه فى مارس/ آذار الماضي.
ماوريسيو ساري يلوم نفسه على رحيله عَنْ تشيلسي
اعلن ساري فى تصريحـات الي مجموعه “سكاي سبورت” الإيطالية: “المخالفة الأكبر فى مسيرتي هو ترك تشيلسي، كان هناك أساس جيد للبقاء هناك والاستمرار فى النادي، لقد ارتكبت خطأ كثيرًا فى تلك اللحظة، لقد فزنا بالدوري الأوروبي، كان المشروع رائعًا لكنني أردت العودة الي إيطاليا، لسوء الحظ”.
وأضاف: “كان لدي اتصال مع إشبيلية لكن خططنا كانـت مختلفة، لذلك انهارت المحادثات، أريد العودة للتدريب فى أقرب وقت ممكن، الامر صعب الان، ليس لدي سوى عروض مـن الخارج ولكن مـن الصعب علي ان أتقبل ذلك”.
ونجح ماوريسيو ساري فى تحقيق نتائـج جيدة فى موسمه الوحيد مع تشيلسي، حيـث حَصَد المركـز الثالث فى الدورى الانجليزي الممتاز وقاد النادي الي لقب الدورى الأوروبي.
وعلى الرغم مـن هذه النجاحات، قرّر ساري الرحيل عَنْ النادي بعد موسـم واحد فقط. وعُزيت مغادرته الي رغبته فى العودة الي إيطاليا والاقتراب مـن عائلته، خاصة والديه المسنين، وخلفه المدرب الأسطوري فرانك لامبارد فى قيادة “ستامفورد بريدج”.
وكان فريق ليستر سيتي مهتمًا بالتعاقد مع ساري لملء الفراغ الذى خلّفه رحيل إنزو ماريسكا الي تشيلسي، لكن ساري فضّل الانتظار لمعرفة ما إذا كانـت ستُقدم له عروض مـن أندية إيطالية.
