قدّم المهاجم المغربى يوسف النصيري مردودًا طيبًا فى العام المنقضي مجدّفًا عكس تيار ناديه إشبيلية الإسباني، الذى عانى كثيرًا مـن تقهقر المستوى وتذبذب النتائج، وهو الامر الذى أضفى قدرًا مـن الغموض على مستقبله.
وفي نسق مخالف لصعوبات النادي الأندلسي، ساعدت اهداف “أسد الأطلس” فريقه فى ضمان البقاء موسـمًا جديدًا ضوء دورى “لا الليغا”، بعد توقيعه 20 هـدفًا مع 3 تمريرات حاسمة اثناء 41 مباراة خاضها باحتساب جميع المسابقات.
وبشكل واضح، كان النصيري النقطة المُضيئة فى موسـم إشبيلية المنقضي، حيـث لم يفقد بريقه، رغم التراجع الحاد لفريقه، والذي أنهى العام فى المرتبة الرابعة عشرة برصيـد 41 نقطه.
هل يغادر يوسف النصيري إشبيلية؟
ارتبط اسم القناص المغربى منذ مدة بعدد مـن الوجهات المتوقعة له فى مدة الصفقات الصيفية الحالية، لكن لا يوجد عروض رسمية وصلت الي اللاعب البالغ 27 عَامًٌا أو لناديه حتـى الان.
وفي هذا السياق، أكدت مجموعه “ريليفو” الإسبانية، انّ الحديث كثير بشأن النصيري وهوية فريقه المستقبلي، ورغم استعداد إشبيلية للتفريط به ونية اللاعب فى تغيير الأجواء، غير أنه حتـى الان، لم يقدم اى نادٍ رغبة صريحة أو عرض رَسْمِيٌّ لضمه.
وأكدت مصادر صحفية موثوقة متخصصة فى اخبار الميركاتو، ومنها الصحفى المختص فى الصفقات رودي غاليتي، انّ ادارة إشبيلية لن تفرّط فى مهاجمها بأقل مـن 15 مليون يورو.
ويرتبط النصيري، البالغ مـن العمر 26 عَامًٌا، بعقد مع إشبيلية حتـى يونيو/ حزيران 2025، بعد ان انضم إليه قادمًا مـن فريق ليغانيس فى الميركاتو الشتوى لعام 2020 مقابل 20 مليون يورو.
وتبلغ القيمة السوقية للمهاجم الدولى المغربى فى الوقت الحالي 18 مليون يورو، بينما كانـت أعلى قيمة سوقية له هى 40 مليون يورو.
ويُعَدّ النصيري أحد ابرز المهاجمين فى الدورى الإسباني، ونجح فى حَصَد لقب الدورى الأوروبي مع إشبيلية فى مناسبتين والسوبر الأوروبي عَامٌ 2020، وأسهم فى وصول المنتخـب المغربى الي نصف نهائى كاس العالم قطر 2022.
يُذكر انّ النجـم المغربى، الموجود حاليًا مع منتخـب بلاده بمناسبة التوقف الدولى الخاص بالتصفيات الأفريقية المؤهلة الي مونديال 2026، خَاض 71 مباراة سجّل خلالها 21 هـدفًا، وقدّم 3 تمريرات حاسمة.
