أعرب الفرنسي فرانك لوبوف، بطل كاس العالم 1998، عَنْ دهشته مـن وجود الثنائي صلاح وميسي فى ترتيب مجموعه “ESPN” العالميه لأفضل 10 مهاجمين فى العالم لعام 2024، مُشيرًا الي انّ الأرجنتيني لم يكن يجب ان يكون ضوء القائمة مـن الأساس.
الشَّبَكَةُ العالميه، كانـت أعدت تلك القائمة وأعلنت عنها يـوم الثلاثاء الماضي 6 يونيو/ حزيران 2024، وتصدرها الفرنسي كيليان مبابي الوافد الجديـد الي ريال مدريد؛ وحل فيها الثنائي صلاح وميسي.
وتم اختيار الدولى المصرى صلاح فى المرتبة الخامسه فى قائمة ترتيـب افضل 10 مهاجمين فى العالم لعام 2024، بينما جاء الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي سابعًا، وهو ما أثار دهشة النجـم الفرنسي.
لوبوف ينتقد وجود صلاح وميسي فى ترتيب ESPN
وقال لوبوف فى تصريحـات عبر مجموعه “ESPN” العالميه عبر منصه “YouTube“: “فى تلك القائمة، أتساءل عَنْ سبب وجود ميسي هناك!”.
وأوضح النجـم الذى سبق له اللعب فى دورى نجوم قطر فى الفتره حيـث ارتدى قميص السد والوكرة: “أنا آسف!، لكنه يلعـب فى الدورى الأمريكي، مع كامل احترامي له، فهو لا يلعـب فى إسبانيا أو إنجلترا أو فرنسا أو ألمانيا، يلعـب فى الولايات المتحدة؛ لا يُمكن مقارنة تلك الالقاب، ولا ينبغي له ان يكون هناك”.
وبشأن اختيار صلاح خامسًا فى القائمة، علّق نجم تشيلسي السابق: “مو صلاح الخامس.. حقًّا؟ أنا أحب صلاح لكن هذا العام، أنا لا أفهم الامر”.
كَمَا أشار البالغ مـن العمر (56 عَامًٌا) الي أنه يرى بأن الانجليزي هاري كين هو مـن يستحق بأن يكون افضل مهاجـم فى العالم، وليس كيليان مبابي بقوله: “أعرف ان كين هو افضل مهاجـم فى العالم، هذا أمر مؤكد، ولكن ثاني افضل مهاجـم؟ أنا لست متأكدًا”.
يُشار الي انّ المصرى صلاح، يقترب مـن خوضه العام الثامن تواليًا مع الريدز، حيـث كان وفد الي ليفربول فى صيف 2017 قادمًا مـن روما الإيطالي، مقابل أكثر مـن 40 مليون يورو.
وتمكن صلاح مـن فرض نفسه عنصرًا مهمًّا وركيزةً لا غنى عنها فى تشكيله ليفربول، اثناء المواسم الماضية. وقد أسهم اللاعب المُلقب بـ”الملك المصرى” فى تتويج “الريدز” بألقاب عملية، على غرار دورى أبطال أوروبا موسـم 2018-19، والدوري الانجليزي الممتاز “بريميرليغ” موسـم 2019-20.
بينما على الجانب الآخر، يَخُوض ميسي موسمه الثانى فى الدورى الأمريكي مع إنتر ميامي، بعد ان خَاض نصف موسـم فى العام الماضي، حيـث كان انضم الي النادي فى صفقة انتقال حر فى صيف عَامٌ 2023، بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان.
