بدأ لوس أنجلوس غالاكسي الأمريكي تحركاته الجادة مـن اجل التعاقـد مع أحد ابرز أعداء النجـم الأرجنتيني ليونيل ميسي فى عالم كرة القدم اثناء العقد الأخير.
حسب “دياريو آي أس” أظهر لوس أنجلوس غالاكسي اهتمامًا كثيرًا بالحصول على خدمات المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي نجم برشلونه الإسباني، الذى كان قريبًا مـن الرحيل قبل إقالة المدرب تشافي هيرنانديز.
ويسعى لوس أنجلوس غالاكسي الي إعادة تشكيل ثنائية روبرت ليفاندوفسكي وماركو رويس التى قدم خلالها الثنائي مستويات مذهلة لسنوات فى صفـوف بوروسيا دورتموند الألماني.
ويملك المهاجم البولندي المخضرم عـقدًا يمتد مع برشلونه حتـى عَامٌ 2026، لكن هذه الصفقة قد تبدو صعبةً التحقق فى اثناء تمسك المدرب الجديـد هانز فليك بخدماته، بعد ان عمل الثنائي معًا فى بايرن ميونخ عَامٌ 2020.
فريق أمريكي يغازل عدو ليونيل ميسي اللدود
سبق لمجلة “فوربس” الشهيرة، القول إن ليونيل ميسي عارض بشدة فى وقت لاحق، فكرة تعاقد إنتر ميامي مع المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مؤكدًا رفضه عـقد شراكة هجومية مع مهاجـم برشلونه الحالي، فى اثناء حالة التوتر التى حدثت بين اللاعبـين منذ اعوام.
الخلاف بين ميسي وليفاندوفسكي، بدأ عَامٌ 2021 حينما فاز النجـم الأرجنتيني بالكرة الذهبية، وهو أمر أغضب المهاجم البولندي كثيرًا، مؤكدًا أحقيته بالجائزة بعد فوزه بسداسية تاريخية مع العملاق البافاري.
وبدت واضحةً حدة الأزمة بين ميسي وليفاندوفسكي، حيـث تجاهل النجـم الأرجنتيني مصافحة مهاجـم البلوغرانا حينما واجهت الأرجنتين منافستها بولندا فى دور المجموعات مـن مونديال قطر 2022، كَمَا حرص “البرغوث” فى أكثر مـن مناسبة على إحراج نجم بولندا مـن اثناء تعمد مراوغته كثيرًا.
الي جانب ذلك، يخشى ميسي ان يؤثر وصول ليفاندوفسكي فى فرص صديقه المقرب لويس سواريز باللعب أساسيًا، وهو الامر الذى دفعه لرفض الصفقة بصورة قاطعة.
وسبق للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي القول فى تصريحـات صحفية عَنْ مواجهته مهاجـم بولندا فى مونديال قطر 2022: “لقد راوغت ليفاندوفسكي متعمدًا، لانه أزعجني بحديثه عني عندما فزت بالكرة الذهبية، الامر كان سيئًا بصورة كبيرة”.
جدير بالذكر ان ليونيل ميسي يقدم مستويات مذهلة هذا العام مع انتر ميامي، بينما كان ليفاندوفسكي قريبًا مـن الرحيل بطلب حصري مـن المدرب تشافي هيرنانديز، قبل ان يتعرض الأخير للإقالة، مما منح النجـم البولندي فرصة حقيقية للبقاء فى الكامب نو العام القادم.
