اخبار الرياضة

5 لحظات خالدة فى تاريخ كاس امم أوروبا

 تطل علينا النسخه الـ17 مـن كاس امم أوروبا 2024 فى ألمانيا بعد أيام، حيـث يتنافس 24 منتخـبًا مـن عموم القارة العجوز لمعانقة الكأس، أبرزها إيطاليا حاملة البطولة ووصيفتها إنجلترا، إضافة الي البرتغال بطلة نسخة 2016، وإسبانيا وألمانيا صاحبتا الرقم القياسي بـ3 بطولات لكل منهما، وفي المقال القادم عبر موقع العمدة نيوز نقدم 5 لحظات خالدة فى تاريخ كاس امم أوروبا منذ نشأتها.

10 منتخبـات فقط عرفت طعم التتويج بالكأس اثناء 16 نسخة مـن البطولة، بينما أخفقت منتخبـات رائدة فى حَصَد البطولة، فى طليعتهم منتخبا إنجلترا وبلجيكا، اللذان اكتفيا بالوصافة فى نسختي 1980 و2020، امام ألمانيا وإيطاليا تواليًا.

لطالما حظي تاريخ كاس امم أوروبا بمشاهد أيقونية لا تُنسى مـن أباطرة اللعبة ونجومها، نستعرضها فى المقال القادم.

5- الدنمارك البطل “غير المتأهل”

فشلت الدنمارك فى التأهل الي كاس امم أوروبا 1992 عبر التصفيات، ومع اندلاع حرب أهلية فى يوغوسلافيا، قرر الاتحاد الأوروبي استبعاد المنتخـب اليوغوسلافي واستدعاء الدنمارك بدلًا منه ببطاقة دعوة، والمثير انّ قرار (يويفا) جاء قبل أسبوع واحد مـن بداية البطولة، حيـث استجمع المنتخـب الدنماركي نفسه ولملم أوراقه فى لمح البصر وسافر الي السويد على عجل للمشاركة فى البطولة.

فشلت الدنمارك فى الفـوز بأول مباراتين بدور المجموعات، وتداركت الموقف بصعوبة حينما فازت فى الجولة الثالثة امام فرنسا (2-1) لتتأهل بأعجوبة، وتكمل طريقها، حيـث أطاحت بهولندا فى نصف النهائى بركلات الجزاء فى سيناريو دراماتيكي (5-4)، ثم واجهت ألمانيا -بطلة العالم آنذاك- لتهزمها (2-0) ويرفع رفاق الحارس بيتر شمايكل أول وآخر كاس لهم فى البطولة.

4- بانينكا ولحظة تاريخية سُجّلت باسمه

أَحِرْزٌ أنتوني بانينكا ركلة ترجيح حاسمة فى نهائى كاس امم أوروبا 1976 امام ألمانيا، ليقود منتخـب بلاده تشيكوسلوفاكيا الي حَصَد البطولة، لكنه لم يكن يدري انّ طريقته فى تنفيذ الركلة ستُخلّد كعلامة مُسجّلة باسمه فى عالم كرة القدم؛ إذ لم تعتد الجماهير على رؤية ركلة جـزاء تُنفّذ بهذه الطريقة، حيـث وضعها اللاعب بهدوء مـن فوق حارس المرمى.

3- أول هـدف ذهبي فى تاريخ كاس امم أوروبا

أَحِرْزٌ أوليفر بيرهوف، هـدفًا فى نهائى نسخة 1996 امام التشيك وقاد منتخـب ألمانيا لحصد البطولة.. الغريب انّ الهدف أنهى المباراه رُغم أنها كانـت فى الدقيقه الخامسه مـن الشوط الإضافي الاول، والسبب اعتماد الاتحاد الأوروبي قاعدة الهدف الذهبي، اى ان البطولة سيذهب للمنتخب الذى يسجّل أولًا فى الشوطين الإضافيين، بينما هذه أول مرّة يُاعلن فيها البطولة بقاعدة الهدف الذهبي.

2- المونديال واليورو.. الهدف الذهبي مُجددًا

فى النسخه التالية مباشرة مـن كاس امم أوروبا، سجّل ديفيد تريزيغيه هـدفًا ذهبيًا لمنتخب فرنسا فى نهائى يورو 2000، ليجلب البطولة الي (الديكة) على حساب إيطاليا، وتصبح فرنسا أول منتخـب فى تاريخ كرة القدم يكون حاملًا للقب كاس العالم وكأس امم أوروبا فى الوقت ذاته، بالنظر الي فوزه بالمونديال قبل عامين فقط، فى نسخة 1998 على حساب البرازيل.

تريزيغيه محتفلًا بهدفه الذهبي امام إيطاليا فى نهائى يورو 2000 (Getty)

1- معجزة اليونان 2004

أصبح الألماني أوتو ريهاجل أول مدير فني أجنبي يفوز بكأس امم أوروبا، عندما قاد منتخـب اليونان الي البطولة المعجزة فى نسخة البرتغال 2004.. فقبل ذلك التَّارِيخُ لم يكن منتخـب اليونان قد حَقَّق اى انتصار فى بطوله كبرى، بإرث كروي رث للغاية، وتوقّع له المحللون ان يخرج خالي الوفاض مـن الدور الاول فى مجموعه ضمت معه فرنسا وإسبانيا وروسيا، بيد انّه نسف التوقعات جميعها.

لا يعرف أحد الي اليـوم كيف فازت اليونان على البرتغال وكيف تعادلت مع إسبانيا فى المجموعات، أو ماذا حدث فى انتصارها على فرنسا المدججة بالنجوم بربع النهائى، وكيف صمدت الي الوقت الإضافي فى نصف النهائى عندما سجّلت هـدفًا فى الدقيقه 105 امام التشيك، أو براعتها فى مجاراة البرتغال بالنهائي وتسجيل هـدف أيقوني جلب الكأس مـن ضربة رأس لانخيلوس كاريستياس.

السابق
موعد مباراة الجزائر وغينيا فى تصفيات كاس العالم 2026 أفريقيا
التالي
تراجع كثير فى قيمة محترفي الدورى السعودي