يضع المنتخـب العراقي الملقب بـ”أسود الرافدين” اللمسات الاخيره على تحضيراته قبل مواجهه إندونيسيا فى الجولة الخامسه مـن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة الي كاس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وستقام المباراه عند الساعة 12:00 ظهراً بالتوقيت المحلي فى بغداد والدوجة وفي ستاد غيلورا بونغ كارنو فى العاصمة جاكارتا وسـط توقعات بحضور أكثر مـن 80 ألف متفرج.
وسيخوض المنتخـب العراقي المباراه وهو يقابل 3 تحديات نستعرضها لكم على النحو القادم.
عطش إندونيسيا الانتصار
على رغم مـن اعلن “أسود الرافدين” لصدارة المجموعة السادسة فى التصفيات الآسيوية المزدوجة، إلا أنه يريد فى تحقيق الانتصار اثناء مباراة الغد امام إندونيسيا مـن اجل الاستمرار فى حَصَد الانتصارات.
ولن تكون الهامة سهلة للمنتخب العراقي، كونه سيواجه منتخباً متعطشاً يبحث عَنْ الانتصار مـن اجل اعلن التأهل الي الدور الحاسم مـن التصفيات الآسيوية، وكذلك حجز مقعد فى كاس آسيا 2027 ومن اجل تحقيق ذلك سيعول على الجماهير التى ستحضر للملعب، بالتالي لا مجال للتراخي امام العراق فى المباراه فى حال أراد حَصَد الانتصار.
الرطوبة العالية
يعاني لاعبو المنتخـب العراقي مـن الرطوبة العالية فى جاكارتا، هذا الامر أثر كثيراً فى تدريبـات النادي ووضع لياقة اللاعبـين، خصوصاً أنهم سيفكرون فى هذه الجزئية بالتحديد وربما سيتسبب ذلك بتشتيت ذهنهم فى اللقـاء.
مدير فني “أسود الرافدين” خيسوس كاساس، وجه اللاعبـين لشرب المزيد مـن السوائل للتغلب على هذه الرطوبة العالية، لكن يبدو ان ذلك لم يجدِ نفعاً معهم حتـى الان لأنهم ما زالوا يتحدثون عَنْ صعوبة الأجواء ومعاناتهم معها، إذ جاء معدل الرطوبة حسب الاتحاد العراقي الي 91% مع توقعات بارتفاع درجاتها مع تقـدم الوقت.
سوء الأرضية عائق “أسود الرافدين”
ستاد غيلورا بونغ كارنو فى العاصمة جاكارتا، على الرغم مـن سعته الكبيرة واستيعابه أكثر مـن 80 ألف متفرج، إلا ان أرضيته ليست جيدة وتسبب عائقاً امام لاعبى المنتخـب العراقي.
حاول اللاعبون التأقلم معها فى الوحدة التدريبية الاخيره التى جرت على ستاد المباراه قبل قليل، لكن مصادر “العمدة نيوز” اعلنت بأن لاعبى العراق أبدوا استياءهم الكبير مـن الأرضية، لأنها لا تساعدهم على التمرير والجري بشكل صحيح.
يذكر ان المباراه سيقودها طاقم تحكيم أسترالي مؤلف مـن إيفانز شون روبرت حكـم ساحة ولاكرينديس جورج حكـم مساعد أول وجولدريك أوين حكـم مساعد ثانٍ وكيم دايونج مـن كوريا الجنوبية حكماً رابعاً وسفيري إسماعيل مـن إيران مراقباً للحكام وعبد الغفور عبد الحميد مـن جزر المالديف مشرف المباراه وأمالانثان كينيث خانا مـن ماليزيا مراقباً أمنياً.
