قرر فريق مانشستر سيتي مقاضاة رابطة الدورى الانجليزي الممتاز لكرة القدم “بريميرليغ”، بسـبب قواعد الرابطه الخاصة باللعب المالي النظيف.
ويزعم مانشستر سيتي ان تعاملاته المالية تلتزم بقواعد اللعب المالي النظيف؛ لكنها لا تتوافق مع قواعد “غير عادلة” وضعتها رابطة البريميرليغ.
وسبق لرابطة الدورى الانجليزي الممتاز ان وجهت 115 اتهامًا الي مانشستر سيتي، بينما تمت تسميته “مخالفات لقواعد اللعب المالي النظيف”، وسـط توقعات بتسليط اجراءات قاسية على فريق الشمال الانجليزي.
ويتعلق عَدَّدَ كثير مـن القضايا الـ115، بعقود رعاية وقّعها فريق مانشستر سيتي؛ لكن رابطة البريميرليغ تقول إن القيم المالية لهذه العقود تُعَدّ “غير منطقية”.
ويحاول مانشستر سيتي -مـن اثناء قضيته الجديدة- ان يثبت بطلان قاعدة الرعاية المالية فى لوائح اللعب المالي النظيف المُطبقة فى الدورى الانجليزي الممتاز.
وتجزم اخبار صحفية بأن حصول مانشستر سيتي على حُكم لصالحه فى القضية الجديدة، سيعني إحداث فجوة كبيرة فى قالب القضايا الـ115، وهو ما يعني إمكانية إسقاط التهم قاطبةً قضائيًا.
كيف استطاع مانشستر سيتي مـن فرض هيمنته على لقب البريميرليغ؟
وتمكن مانشستر سيتي مـن فرض هيمنته على بطوله الدورى الانجليزي الممتاز “بريميرليغ”، اثناء الأعوام الماضية؛ حيـث استطاع النادي المُلقب بـ”السيتيزنس” مـن التتويج بلقب المنافسه المحليه بآخر 4 مواسم (6 بطولات فى آخر 7 أعوام).
ويتبع النادي الانجليزي مجموعه “سيتي فوتبول”، وترجع ملكية النادي الي صندوق إماراتي منذ أغسطس/ آب 2008.
وأدى انتقال ملكية النادي للصندوق الإماراتي، الي ضخ المزيد مـن المال لخزائن النادي، الذى استطاع على مدار اعوام مـن تكوين تشكيله قوية، تُوجت بكل الالقاب والبطولات الممكنة.
ونجح مان سيتي فى التتويج بكل الالقاب المحليه، اثناء اعوام، قبل ان يعزز النادي تفوقه، مـن اثناء تحقيق النجاح أيضًا على الصعيد الأوروبي؛ حيـث تُوج “المواطنون” بلقب دورى الأبطال موسـم 2022-23.
