بعد الليلة الحزينة.. رحلة بحرية تعيد ابتسامة رونالدو

استعاد كريستيانو رونالدو نجم فريق النصر السعودي ابتسامته بعدما عاش ليلة حزينة إثر خسارته، يـوم الجمعة الماضي، مع ناديه النصر السعودي لنهائي كاس خادم الحرمين الشريفين امام الجار والغريم التقليدي الهلال.

وانهار النجـم البرتغالي باكيًا بعد خسارته نهائى أغلى الكؤوس، وتضييعه فرصة التتويج بأول لقب رَسْمِيٌّ مع “العالمي”، مكتفيًا بنيل لقب ودي فقط الصيف الماضي بتتويجه بلقب كاس الملك سلمان للأندية العربية.

وتلقى رونالدو تعاطفًا كثيرًا مـن محبي كرة القدم بعدما انهمرت دموعه بعد خسارة نهائى كاس ملك خادم الحرمين الشريفين، كَمَا ان هذه الدموع أثارت إعجاب فئة أخرى انبهرت بالشغف والرغبة الكبيرة فى الفـوز التى ما زال يملكها رونالدو رغم بلوغه التاسعه والثلاثين مـن عمره.

رونالدو ينسى الأحزان برحلة بحرية

ولم ينكسر رونالدو امام الهموم التى أحاطت به بعد الليلة الحزينة التى عاشها مع النصر بعد خسارته نهائى كاس خادم الحرمين الشريفين، وبدأ يسترجع عافيته تدريجيًا كيفما اعتاد على القيام به فى السابق.

واستعاد النجـم البرتغالي ابتسامته عَنْ بواسطة قيامه برحلة بحرية به فى السعوديه برفقة أفراد عائلته، حيـث نشر “ستوري” قصة قصيرة فى حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” تظهر هذه الرحلة.

وكان “الدون” برفقة أبنائه وصديقته جورجينا فى هذه الرحلة التى تأتي قبل انضمام اللاعب الي معسكر منتخـب بلاده البرتغال المنتظر ان يشارك فى كاس امم أوروبا 2024 بألمانيا ضوء المجموعة السادسة برفقة منتخبـات تركيا وجمهورية التشيك وجورجيا

وكان صاحب الكرة الذهبية 5 مرات قد وجه رسالة لجماهير النصر بعد تضييعه لقب كاس خادم الحرمين الشريفين، أعلن فيها بأن النادي سيعود أقوى اثناء العام الكروي القادم 2024-2025، كَمَا أنه ذكّر مشجعي “العالمي” بنجاح النادي فى التتويج بلقب البطولة العربية لأول مرة.

وشكر “كريس” أيضًا ضوء هذه الرسالة زملاءه والجهاز الفنى للنصر بمساعدته له فى حَصَد جَائِزَةٌ افضل هداف فى الدورى السعودي، وتحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة فى المنافسه اثناء موسـم واحد وعددها 35 هـدفًا، وختم رسالته بالتأكيد على ان تركيزه سينصب حاليا على بطوله “اليورو” مع المنتخـب البرتغالي.

ويطمح رونالدو الانتصار بلقب بطوله كاس امم أوروبا للمرة الثانية فى مسيرته بعد الأولى فى نسخة 2016 التى نظمتها فرنسا، ولعب فيها “صاروخ ماديرا” دورًا بارزًا فى إهداء المنتخـب البرتغالي أول لقب كثير فى تاريخه.