ذكرت اخبار صحفية فرنسية، اليـوم الجمعة، ان الدولى الجزائري حيماد عبدلي بات قريبًا مـن مغادرة ناديه أنجيه الناشط فى دورى الدرجة الثانية، والعودة الي أجواء “ليغ 1” مـن بوابة فريق نيس الذى يحاول للتعاقد معه.
ويقدم صاحب الـ24 عَامًٌا مستويات جيدة هذا العام مع أنجيه، ما جعله محل متابعة مـن بعض الانديه الفرنسية الكبيرة، على غرار نيس الذى يحاول لتعزيز خط وسـط ميدانه فى العام القادم، تحسبًا لرحيل لاعبه كيفرين تورام، فى سوق الصفقات الصيفية القادمة.
ويصارع عبدلي برفقة ناديه مـن اجل التأهل الي الدورى الفرنسي، حيـث يأتي المركـز الثالث بفارق نقطتين فقط عَنْ سانت إيتيان الثانى وبفارق 6 نقاط عَنْ أوكسير الاول، قبل 3 جولات على نهاية العام، علمًا أنه يصعد أول فريقين بشكل مباشر، بينما يلعـب الثالث الملحق امام صاحب الترتيب الـ16 مـن “ليغ 1”.
وذكر تقرير أعده موقع “francebleu” ان نيس، الذى يلعـب له الدولى الجزائري هشام بوداوي، مستعد للتعاقد مع حمدلي فى الصيف القادم، حيـث يراه لاعـبًا مناسبًا للتألق فى الوسـط، خاصة أنه يتميز بتعدد مراكزه ويحسن اللعب كصانع ألعاب ومتوسط ميدان “box to box”.
ونجح حيماد عبدلي اثناء العام الحالي فى تَسْجِيلٌ 9 اهداف وتقديم تمريرتين حاسمتين اثناء 34 مباراة ســاهم بها بين الدورى الفرنسي الدرجة الثانية ومسابقة كاس فرنسا، كَمَا تبقى أرقامه مرشحةً للزيادة بينما تبقى مـن عمر العام.
واختير اللاعب الجزائري ضوء قائمة مختصرة تضم 5 لاعبين للمنافسة على جَائِزَةٌ افضل لاعـب فى مسابقه “ليغ 2” والتي تقدمها منظمة الاتحاد الوطني للاعبين المحترفين.
أندرلخت ينافس نيس على خدمات حيماد عبدلي
مـن ناحية ثانية، أشار الصحفى البلجيكي “ساشا تافوليري” عبر تغريدة فى حسابه الخاص بمنصة “إكس” الي ان حمدلي مطلوب أيضًا مـن أندية بلجيكية، أبرزها أندرلخت، حيـث أعلن وجود اهتمام جاد مـن النادي البلجيكي لحسم الصفقة فى الصيف القادم.
أندرلخت يحاول للتعاقد مع حيماد عبدلي
وأشار الي وجود أندية بلجيكية أخرى تسعى للظفر بخدمات اللاعب الجزائري، دون الاعلان عَنْ هويتها، ما يجعل بقاءه فى فريق أنجيه امرًا صعبًا، خاصة فى حال عدم تحقيق هـدف التأهل الي “ليغ 1”.
تجدر الإشارة الي ان حيماد عبدلي التحق بصفوف أنجيه فى يوليو/ تموز 2022 قادمًا مـن فريق لوهافر بصفقة انتقال حرّ ويستمر تعاقده معه حتـى صيف 2026، وسبق له اللعب فى الدورى الفرنسي الدرجة الأولى اثناء العام الماضي، لكنه هبط الي الدرجة الدنيا.
