أشار تقرير صحفي الي وجود إضافة نوعية عملية، ستطرأ على الجهـاز المعاون لتشافي هيرنانديز فى تـدريــب فريق برشلونه الإسباني، ويتعلق الامر بخوليو توس، المتخصص فى تعزيز الجوانب البدنية للاعبين، ووقايتهم مـن الإصابات.
وبدا تشافي على مشارف الرحيل عَنْ تـدريــب برشلونه، قبل ان يقرر صاحب الـ44 عَامًٌا الاستمرار على رأس العارضة الفنية للفريق الكتالوني، بموجب طلب مـن رئيس النادي، خوان لابورتا، الذى توصل لاتفاق مع المدرب الشاب بهذا الشأن.
وبات مُقررًا ان يستمر تشافي فى منصبه “مديرًا فنيًا لبرشلونة” حتـى نهاية عقده مع النادي فى 30 يونيو/ حزيران 2025، على أقرب تقدير.
وبالرغم مـن تأكيد تشافي على عدم وجود اى تغييرات فى جهازه الفنى المعاون، اعلنت صحيفة “سبورت” الإسبانية بأن هناك اختصاصيًا فى قوة اللاعبـين البدنية سيُضاف الي مساعدي المدرب الإسباني، تحضيرًا للموسم القادم.
وأكدت “سبورت” ان هذا الاختصاصي يُدعى خوليو توس، وقد عمل لفترات طويلة مع المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، اثناء حقبات الأخير مع يوفنتوس وتشيلسي ومنتخب إيطاليا.
وعانى نجوم برشلونه على الصعيد البدني هذا العام؛ حيـث تقـدم عَدَّدَ مـن لاعبى النادي لإصابات متتالية، أثرت فى مردوده ونتائجه، تحت قيادة تشافي.
وعاش برشلونه صعوبات كبيرة هذا العام، على صعيدَي الأداء والنتائج. وقد بات مـن شبه المؤكد ان ينهي النادي موسمه مـن دون التتويج بأي لقب؛ بعد توديع مسابقتَي دورى أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا مـن الدور ربع النهائى، مع الخسارة (1-4) امام ريال مدريد فى نهائى كاس السوبر الإسباني، والابتعاد بفارق 11 نقطه كاملة عَنْ قمة الريال لبطولة الدورى المحلي.
تشافي هيرنانديز وتجربة متقلبة فى تـدريــب برشلونه
وكان تشافي قد جاء الي تـدريــب برشلونه فى شهر نوفمبر/ تشرين الثانى 2021، خلفًا للمدير الفنى الهولندي رونالد كومان. وقاد تشافي برشلونه فى 136 مباراة بمختلف الالقاب حتـى الان، مُسجلًا 85 فـوزًا، مقابل 23 تعـادلًا و28 خسارة، استنادًا الي بيانات موقع “ترانسفير ماركت” العالمي.
وتُوج المدرب الشاب “مدير فنيًا لبرشلونة” بلقبَي كاس السوبر والدوري الإسباني العام الماضي 2022-23. وبعد توقعات بمزيد مـن الالقاب، جاءت نتائـج النادي صادمة للمشجعين، الذين طالبوا برحيل مدربهم اثناء النصف الاول مـن العام.
وبالفعل، صرح تشافي عَنْ رحيله، لتتحسن نتائـج النادي بصورة ملحوظة، وهو ما دفع رئيس النادي، لابورتا، وشريحة كبيرة مـن المشجعين، للمطالبة بعدول المدير الفنى عَنْ قراره بالمغادرة.
