صرح النجـم الإسباني المخضرم رافايل نادال أنه سيدخل بطوله فرنسا المجانية للتنس “رولان غاروس”، التى يحمل رقمها القياسي بعدد الالقاب (14) فقط، فى حال ما شعر بجاهزيته البدنية والذهنية للمنافسة بشكل جيّد.
وقال نادال (37 عَامًٌا) المصنّف الاول عالميًّا لاحقًا و512 حاليًّا، إنه غير جاهز فى الوقت الحالي، فلن يتمكن مـن المشاركة، لكنه تعهّد بمواصلة القتال لفرصة اللعب فى بطولته المفضّلة المقررة بين 26 مايو/ أيار و9 يونيو/ حزيران.
وتابع المتوّج بـ22 لقبًا كثيرًا فى مسيرته الاحترافية على هامش دورة مدريد للماسترز ألف نقطه الأربعاء: “لا أعلم ما سيحصل فى الأسابيع الثلاثة القادمة. سأواصل القتال والقيام بالأشياء التى أؤمن بأنه يجب ان أقوم بها، حتّى أحاول ان ألعب فى باريس، وإذا كنت قادرًا على اللعب فسألعب، وإن لم أكن قادرًا فلن ألعب”.
نادال لن يشارك فى رولان غاروس فى هذه الحالة!
وأردف الإسباني: “لن ألعب فى باريس إذا كنت بهذه الحالة. لو انطلقت بطوله باريس اليـوم، لم أكن لأنزل الي الْمَلْعَبُ. هذه الحقيقة. سألعب فى باريس فقط فى حال شعرت أنني قادر بشكلٍ كافٍ على المنافسة جيدًا”.
وعاد نادال الذى عانى مـن اصابه أبعدته لنحو عَامٌ عَنْ الملاعب، بداية العام فى دورة بريزبين الأسترالية فى يناير/ كانون الثانى، لكن عودته كانـت قصيرة، إذ عانى مـن اصابه عضليّة جديدة ولم يخض سوى خمس مبارياتٍ هذا العام.
مـن تدريبـات رافاييل نادال
وسجل الماتادور الإسباني عودته مجددًا مـن دورة برشلونه الاسبوع الماضي، حيـث فاز بمباراته الأولى قبل ان يخرج مـن الدور الثانى على يد الأسترالي أليكس دي مينور. ويلتقي نادال، الفائز بلقب مدريد 5 مرات آخرها عَامٌ 2017، فى الدور الاول الخميس مع الأميركي اليافع داروين بلانش (16 عَامًٌا).
وتابع نادل عَنْ مباراة غدٍ: “لا أظن أنني مستعد كفاية للعب بنسبة 100%، لكنني جاهز للعب غَدًا. مـن المهم لي ان ألعب مرة أخيرة فى مدريد، الامر مهم بالنسبة إلي”. وأضاف: “قبل أسابيع عدة، لم أكن أعرف ما إذا كنت سأتمكن مـن اللعب مرة أخرى، لذا أنا ألعب اليـوم”.
ويتأهّب نادال لاستكمال “الرقصة الاخيره” فى مدريد وتوديع بطولته المفضّلة، وأقرّ أنه لم يستمتع بموسمه الأخير كَمَا كان يأمل، وتابع: “إنه موسـم ليس مثاليًّا، بالطبع ليس مثاليًّا، لكنني على الأقل ألعب ويُمكنني ان أستمتع، خاصةً فى الدورات القليلة المؤثّرة بالنسبة إلي. أنا قادر على الاستمتاع بفكرة ان أقول وداعًا على أرض الْمَلْعَبُ”.
وانهي: “الامر يتعلّق بالقيود الجسدية. مررت بالكثير فى العام ونصف العام الماضيين..لذا فإن الشعور بالجسم ليس جيدًا بما يكفي لأشعر بأنني قادر على اللعب بحرية كافية. هذا لا يسمح لي بالتنافس بالطريقة التى أودّها”.
