قد يشهد مركز حراسة مرمى الزمالـك أزمة قبل مباراة العودة امام دريمز الغاني فى عودة نصف نهائى كاس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الكونفيدرالية الأفريقية.
وتقام مباراة العودة بين الزمالـك ودريمز، يـوم الأحد القادم الموافق 28 أبريل/نيسان، فى ستاد “بابا يارا الرياضي”، معقل النادي الغاني فى نصف نهائى الكونفيدرالية الأفريقية.
أزمة فى حراسة مرمى الزمالـك
وأعلن المركـز الاعلامي لنادي الزمالـك عَنْ اصابه حارس مرمى النادي، محمد صبحي بعد خضوعه لفحوص طبية اليـوم الثلاثاء.
وأوضح الزمالـك فى بيانه انّ محمد صبحي يُعاني مـن اصابه بتمزق فى العضلة الضامة، لافتًا الي انّ الحارس تحامل على نفسه وحل على مقاعد البدلاء اثناء مباراة دريمز الغاني السابقة فى ذهاب الدور نصف النهائى لبطولة كاس الكونفيدرالية.
وستشكل اصابه محمد صبحي أزمة فى حراسة مرمى الزمالـك فى اثناء اصابه الحارس الاول محمد عواد، الذى تقـدم لإصابة فى مباراة الذهاب امام النادي ذاته.
وكان محمد عواد قد تقـدم لإصابة فى الظهر، ولكنه تحامل هو الآخر على نفسه فى تلك المباراه، وخاض اللقـاء بأكمله فى اثناء معرفته بالإصابة التى يُعاني منها زميله محمد صبحي.
ورغم تأكيد طبيب النادي، محمد أسامة، انّ عواد يُعاني مـن آلام أسفل الظهر، وسيكون قادرًا على الوجود فى مباراة العودة امام دريمز، لكن وجوده فى المباراه بأكملها محك شك، خاصةً انّ الإصابة ربما تعاوده مرة أخرى فى اىّ كرة مـن الكرات المُشتركة كَمَا حدث مع جون أنطوي اثناء مباراة الذهاب.
وإذا لم يتمكن محمد عواد أو محمد صبحي مـن المشاركة فى مباراة العودة امام دريمز، سوف يضطر المدرب جوزيه غوميز الي إشراك الحارس الشاب معاذ علاء الدين والذي لم يخض اىّ مباراة رسمية مع النادي الاول لكرة القدم حتـى الان.
وكان الزمالـك تعـادل مع نَظِيرِه دريمز الغاني دون اهداف فى المباراه التى جرت بينهما مساءا الأحد الماضي باستاد القاهره الدولى، فى ذهاب نصف نهائى كاس الكونفيدرالية الأفريقية.
ويسعى الزمالـك لتحقيق الفـوز فى مباراة العودة، مـن اجل حجز مقعده فى المباراه النهائيه، والتي سيكون أحد أطرافها نهضة بركان المغربى أو اتحاد العاصمة الجزائري.
