اخبار الرياضة

شبهات التلاعب و”بيع” المباريات تتصدر المشهد فى الدورى الليبي

كثُر الحديث فى المشهد الرياضي الليبي اثناء الأسابيع الاخيره، عَنْ شُبهات تلاعبٍ بنتائج بعض مباريات الدورى الليبي الممتاز لكرة القدم فى موسمه الرياضي الحالي، خاصة مع وصول المنافسه الي مراحل حاسمة مـن اجل التأهل الي الدور السداسي، وصولاً الي مرحلة التتويج بالالقاب والكشف عَنْ الانديه الهابطة وتلك التى تسعى للهروب مـن القاع.

الحديث عَنْ وجود تلاعب فى نتائـج بعض مباريات المنافسه المحليه لا يبدو وليد اللحظة، بل يعود الي مواسم ماضية، ففي موسـم 2021-22، وضح فريق شباب الجبل أحد فرق الدورى الليبي الممتاز فى ذلك الوقت، عَنْ وجود تلاعب بنتائج المباريات فى آخر جولتين مـن عمر المنافسه، وذلك على صعيد مباريات المجموعة الأولى.

وفي العام الحالي، أعلن محمود معتوق رئيس فريق الاتحاد الليبي المستقيل فى مقطع فيديـو نشره الحساب الرسمى للنادي عبر موقع التواصل الاجتماعي المعروف “Facebook‎ ‎”، عَنْ وجود مؤامرة مـن بعض الانديه لإقصاء النادي مـن دور السداسي، مرحلة التتويج بلقب بطوله الدورى المحلي للموسم الرياضي 2023-24 .

واتهم جلال الدامجة مدير فني المنتخـب الليبي السابق، بعض الأطراف فى طرابلس بالوقوف وراء التلاعب بنتائج بعض المباريات، قائلاً فى تصريح حصري لموقع “العمدة نيوز“: “نعم هناك تلاعب بنتائج بعض مباريات الدورى الليبي، خاصة فى المواسم الثلاثة الاخيره وذلك مع وجود الميليشيات التى نظمت تحالفات مع بعض الانديه مـن اجل تغيير نتائـج المباريات، وإبعاد أندية أخرى عَنْ المنافسة فى سداسي التتويج “.

وتابع: “اتحاد الكرة المحلي وكل مقرب مـن المشهد الكروي يعلم هذه الحقيقة المؤلمة، لذلك فضلت الابتعاد بالكامل عَنْ التدريب مؤخرًا، بسـبب وجود هذه العصابات التى تقف بقوة مـن اجل التلاعب وبيع نتائـج بعض المباريات”.

التلاعب موجود فى الدورى الليبي لكن دون أدلة

اعلن بشير ميلاد، الصحفى فى قناة ليبيا الرياضية لموقع العمدة نيوز: “موضوع شُبهات التلاعب بنتائج بعض مباريات الدورى طويل وقديم وله جذور سابقة، لكن دون أدلة”.

منتخـب ليبيا لكرة الصالات حصل على المركـز الثالث فى بطوله امم أفريقيا بالمغرب العمدة سبورت

وتابع: “فى اثناء عدم وجود الأدلة أو الأحكام القضائية أو القرارات الصادرة عَنْ اتحاد الكرة بشأن هذا الملف، والتي تؤكد حدوث التلاعب بالبراهين، بالتأكيد لا يمكن التعاطي مع مثل هذا الموضوع الحساس، لأن التطرق الي موضوعات شائكة كهذه سيفتح المجال للتأويل وتبادل الاتهامات، ويضعك كصحفي فى موقف لا تحسد عليه”.

واعترف ميلاد فى نهاية حديثه بوجود هذا التلاعب قائلًا: “نعم التلاعب موجود فى الكرة الليبية منذ بداية سبعينيات القرن الماضي، وما زال ساري المفعول حتـى يومنا هذا، لكن عدم إثبات هذه الوقائع مـن اتحادات الكرة المتعاقبة واتحاد الشلماني الذى حدث فى عهده كم كثير مـن التلاعبات، وضع الكرة الليبية فى مأزق كثير وخطر مستقبلي منتظر”.

السابق
احتفالات مجنونة بعد فـوز إنتر ميلان بالدوري الإيطالي
التالي
لن أقيّم أولمبي العراق والعبرة بالخواتيم!