اخبار الرياضة

الاهلي المصرى يعود بتعادل ثمين مـن ستاد مازيمبي

عاد الاهلي المصرى بتعادل ثمين (0-0) مـن ستاد مُضيفه مازيمبي الكونغولي، فى المباراه التى جمعت الفريقين اليـوم السبت، ضوء بطولات ذهاب الدور نصف النهائى لمسابقة دورى أبطال أفريقيا لكرة القدم.

وبات الاهلي فى حاجة لتحقيق الفـوز بأي نتيجه فى مباراة العودة، المُقررة اقامتها يـوم الجمعة القادم (26 أبريل/ نيسان الحالي)، مـن اجل حجز كارت التأهل الي نهائى البطولة القارية، للموسم الخامس تواليًا.

فى المقابل، سيكون مازيمبي -بطل أفريقيا 5 مرات- فى حاجة الي تحقيق الفـوز باستاد “القاهره الدولى”، مـن اجل التأهل الي الدور النهائى، علمًا ان مواجهه نصف النهائى الاخرى تجمع بين الترجي الرياضي التونسي وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.

شوط الفرص الضائعة بين الاهلي ومازيمبي

تميز شوط المباراه الاول بكثرة المحاولات الهجومية للفريقين؛ حيـث بدا الاهلي قادرًا على تهديد مرمى منافسه، والأمر ذاته لمازيمبي، الذى استطاع مـن فرض ضغط قوي على دفاعات العملاق القاهري، اثناء ربع الساعة الأخير.

أنتوني موديست (winwin) الاسطورة

مع ذلك، ظلت الشباك نظيفة؛ مع تباري لاعبى الفريقين على إهدار الفرص السانحة للتسجيل، خاصةً مازيمبي الذى كان قريبًا جدًا مـن تَسْجِيلٌ هـدف التقدم قبيل نهاية الشوط، لكن حارس الاهلي، مصطفى شوبير، كان فى التوقيت بأكثر مـن تصدٍ مميز.

تغييرات كولر تصنع الفارق

وبدأ الاهلي الشوط الثانى بإجراء تغييرين؛ حيـث أقحم المدرب السويسري مارسيل كولرالثنائي محمود متولي وبيرسي تاو، بدلًا مـن احمد نبيل “كوكا” ورضا سليم تواليًا. وبالفعل، استطاع لاعبو “المارد الأحمر” مـن امتصاص حماس لاعبى مازيمبي فى النصف الاول مـن الشوط الثانى.

وأجرى كولر ثالث تبديلاته؛ بإشراكه محمد مجدي “أفشة” مكان المُصاب أكرم توفيق، قبل ان يزج بالثنائي محمود عبد المنعم “كهربا” وطاهر محمد طاهر، بدلًا مـن وسام أبو علي وأحمد عبد القادر على الترتيب، قبل نحو 10 دقائق على النهايه.

ومرت الدقائق المتبقية مـن دون تغيير على صعيد النتيجة، ليطلق حكـم الساحة صافرته، مُعلنًا انتهاء المواجهة على وقع التعادل السلبى.

يُذكر ان الاهلي يحمل الرقم القياسي فى مرات التتويج بدوري أبطال أفريقيا (11 لقبًا)، وقد حَصَد النادي الكأس القارية العام الماضي 2022-23، بفوزه فى النهائى على الوداد الرياضي المغربى.

السابق
إحباط دورى الأبطال سيقودنا الانتصار فى الكلاسيكو
التالي
الكلاسيكو فرصتنا لحسم لقب الليغا