اخبار الرياضة

قبل الكلاسيكو | كيف سيتأثر برشلونه بخيبة باريس الأوروبية؟

يجهز برشلونه لمواجهة غريمه التاريخي ريال مدريد، فى مباراة الكلاسيكو المُرتقبة، المُقررة اقامتها غَدًا الأحد، على أرضية ستاد “سانتياغو برنابيو”، ضوء بطولات الجولة الـ32 مـن بطوله دورى الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

وتحمل مباراة الغد اهميه كبيرة لبرشلونة، الساعي لتقليص الفارق عَنْ قمة ريال مدريد الي 5 نقاط؛ حيـث يأتي الريال المركـز الاول على سلم البطولة المحليه برصيـد 78 نقطه، بينما يأتي برشلونه ثانيًا برصيـد 70 نقطه.

لكن الواقع الحالي يخبرنا ان برشلونه يعاني مـن حالة “عدم اتزان”؛ بعد خسارة النادي (1-4) امام باريس سان جيرمان الفرنسي، ليتم إقصاؤه مـن ربع نهائى دورى أبطال أوروبا.

فى هذا المقال، يُسلط “winwin” الضوء على حجم التأثير للخسارة الأوروبية امام باريس سان جيرمان، فى برشلونه، قبل موقعة الكلاسيكو المُنتظرة.

الحالة الذهنية

تمتع برشلونه بحالة معنوية مرتفعة اثناء الأسابيع الماضية، بسـبب تحسن نتائـج النادي، لكن مـن شأن الخسارة الأوروبية والإقصاء امام سان جيرمان ان يعيد النادي الي الخلف كثيرًا وتحديدًا على الصعيد الذهني.

وظهر لاعبو برشلونه متأثرين للغاية بعد الخسارة امام سان جيرمان، وقد بدا الامر واضحًا فى انتقادات إيلكاي غوندوغان العلنية لزميله رونالد أراوخو، وحديث جواو كانسيلو عَنْ حزنه، بعد تقـدم عائلته لإساءات غير مقبولة مـن بعض المشجيعين.

ولا يقتصر تدهور الحالة الذهنية على اللاعبـين فقط3؛ إذ ينطبق الامر أيضًا على المدرب تشافي هيرنانديز، الذى تقـدم لانتقادات كبيرة بسـبب طريقة تعامله الفنى اثناء مباراة النادي امام باريس سان جيرمان.

وتمكن تشافي مـن إنهاء الضغوط المُلقاة على عاتق النادي، مـن اثناء إعلان قراره بالرحيل عَنْ النادي بنهاية العام، لكن مباراة باريس سان جيرمان تسببت فى عودة الأجواء السلبية بصورة واضحة.

مركز رونالد أراوخو فى تشكيله برشلونه

اعتاد تشافي الاعتماد على رونالد أراوخو امام برشلونه، فى مركز الظهير الأيمن، أملًا فى الحد مـن خطورة جناح ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور.

لكن المشكلة ان المدافع الأوروغواياني تقـدم لموجة كبيرة مـن الانتقادات، بسـبب لقطة طرده امام سان جيرمان، الامر الذى يثير الشكوك حول إمكانية التعويل على أراوخو امام فينيسيوس بمباراة الكلاسيكو.

ويُعد فينيسيوس أحد ابرز اللاعبـين المهاريين فى العالم. وبالطبع، يريد منافسه للتحلي بأقصى درجات الهدوء والتركيز، وهي حالة تبدو بعيدة عَنْ الوضع الحالي لرونالد أراوخو.

ضغوط الفرصة الاخيره

خسارة برشلونه وإقصاؤه امام باريس سان جيرمان، يعني ان بطوله الدورى الإسباني باتت تمثل الفرصة الاخيره للنادي الكتالوني، مـن اجل التتويج بلقب هذا العام.

موسـم صفري تاسع يطارد برشلونه فى تاريخه بالألفية الجديدة بالقرن الـ21 الاسطورة X:BleacherReport

ومن شأن ذلك ان يضع ضغوطًا أكبر على لاعبى برشلونه فى مباراة الكلاسيكو. لمَ لا؟ وخسارة المباراه ستعني تبخر آمال النادي فى الاحتفاظ بلقبه المحلي، الذى تُوج به العام الماضي.

الإيجابيات.. عكس كل ما سبق

لا يقتصر تأثير خسارة برشلونه الأوروبية على الامور السلبية؛ فهناك إيجابيات قد تساعد البرسا على تحقيق الفـوز فى مواجهه الكلاسيكو.

وقد يجد لاعبو برشلونه، ومدربهم تشافي، فى مباراة “سانتياغو برنابيو” فرصة للعودة مـن الباب الكبير، بعد الخيبة الأوروبية. كَمَا يمكن ان يحول النادي الضغوط الي طاقة، تدفعه لتحقيق الفـوز على ريال مدريد.

ويدرك برشلونه جيدًا ان الفـوز بالكلاسيكو سيعيد النادي بقوة الي صراع المنافسة على لقب الليغا. أولًا، بسـبب تقليص فارق النقاط، وثانيًا بسـبب صعود الحالة المعنوية للفريق وتراجعها فى ريال مدريد.

السابق
مدير فني يحذر المنتخـب العراقي قبل مواجهه السعوديه بكأس آسيا
التالي
إحباط دورى الأبطال سيقودنا الانتصار فى الكلاسيكو