يواصل فريق الزمالـك على قدم وساق تحضيراته لمواجهة دريمز الغاني لحساب ذهاب نصف نهائى كاس الكونفيدرالية الأفريقية على ستاد القاهره الدولى يـوم الأحد القادم.
وأعلن الزمالـك عَنْ قائمة النادي التى تستعد لمواجهة دريمز، وقد خلت مـن بعض الأسماء الأساسية مثل عمر جابر الي جانب احمد فتوح بسـبب الإصابة؛ لكنها شهدت وجود نجم النادي احمد سيد زيزو الذى خرج هو الآخر مـن مباراة ديربي القاهره متأثرًا بإصابته.
ويبحث الزمالـك عَنْ فـوز مريح قبل موعد الرد فى كوماسي، وقد ركّز المدير الفنى للفريق جوزيه غوميز على الاهتمام بالنواحي البدنية خشية تعرّض اللاعبـين للإرهاق أو للإصابات.
وسيدخل الزمالـك المباراه فى افضل حالاته بمعنويات مرتفعة للغاية بعد الفـوز المهم على الاهلي فى الدورى المصرى بنتيجة 2-1.
طريقة لعب دريمز
يبدو ان عملية الزمالـك ليست بالصعبة، نظرًا لأن فريق دريمز يعاني فى الدورى الغاني وينافس على الهبوط، وهناك فوارق واضحة فى المستوى لصالح فريق المدرب جوزيه غوميز.
وتمكن دريمز مـن إقصاء فريق ستاد المالي مـن الدور ربع النهائى، بعد فوزه 2-1 فى مباراة الذهاب، قبل ان يتعادل 1-1 على أرضه فى مباراة العودة.
النادي الغاني يلعـب بطريقة 3-4-3 بوجود لاعـب أشبه بـ ليبرو فى الخلف كَمَا توضح الصُّورَةُ أعلاه.
طريقة اللعب وقوة النادي يتركزان فى الثلاثي الأمامي بقيادة الهداف جون أنطوي الذى يعرف الزمالـك عَنْ ظهر قلب بسـبب فترته المتألقة فى الدورى المصرى برفقة الاهلي والإسماعيلي.
يلعـب أنطوي كمهاجم ثاني رفقة أغينيم بواتينغ ومن خلفهم الموهوب الصغير عزيز عيسى وهو لاعـب يراقبه الاهلي المصرى وعدة أندية بعد تألقه اللافت.
مفاتيح لعب دريمز تكمن فى ثنائية جون أنطوي وعزيز، حيـث سجل كل منهما 4 اهداف إضافة لصناعة هدفين، وهما افضل صناع الفرص أيضًا فى النادي.
صنع أنطوي 15 فرصة، بينما صنع عزيز 13 فرصة، ويأتي خلفهم المهاجم الثانى أغينيم بواتينغ الذى سجل هـدفًا وصنع هدفين، إضافةً الي 5 فرص واضحة للتسجيل.
تكتيك تغيير الْمَلْعَبُ والمرتدات
دريمز هو أكثر فريق فى الكونفيدرالية هذا العام قيامًا بمحاولات هجومية مـن هجمات مرتدة بواقع 8 هجمات مرتدة، بسـبب طاقة لاعبيه وسرعاتهم، وهذه نقطه ضعف فى الزمالـك مع غوميز الذى يلعـب على الاستحواذ.
هناك فكرة تكتيكية كبرى وهي تغيير مجرى اللعب سريعًا مـن اليسار الي اليمين.
حسب الصُّورَةُ أعلاه، فهناك فى متوسط التمركز فالجناح الخلفي سليمان سهويني هو مـن يقوم بفتح الْمَلْعَبُ.
حسب 3 محاولات لدريمز امام الْمَلْعَبُ المالي فى مباراة العودة فى ربع النهائى، كان يتم تجميع اللعب فى اليسار ثم فجأةً يتم لعب كرة قطرية الي سهويني المميز فى المراوغات، ومن هنا يستفيد مـن موقف لاعـب امام لاعـب، حتـى يضمن وجود مساحات فى الوسـط للسريع عزيز.
وفي تلك اللحظة يكون هناك اثنان مـن المهاجمين فى منطقه الجـزاء، وهما جون أنطوي وأغينيم بواتينغ لعمل العمق الهجومي.
نقاط الضعف تمثل نقطه قوة لفريق الزمالـك
اهم نقطه ضعف فى دريمز تأتي فى الكرات الثابتة، وخاصة فى المخالفات الحرة غير المباشرة.
بشكل عَامٌ، استقبل دريمز 4 اهداف مـن كرات ثابتة، منهم 3 اهداف مـن مخالفات حرة مباشرة، وهو أكبر رقم فى بطوله الكونفيدرالية فى العام الحالي.
الْمَلْعَبُ المالي نجح فى تَسْجِيلٌ هدفيه فى دريمز مـن مخالفات حرة مباشرة، فهناك معاناة للفريق فى سوء التنظيم مـن جهة وعدم التعامل الجيد مع الكرة الأولى والكرة الثانية اثناء التخليص.
هذه تمثل نقطه قوة للزمالك، فالفارس الأبيض هو أكثر فريق فى الكونفيدرالية تَسْجِيلًٌا مـن الكرات الثابتة بواقع 5 اهداف، كَمَا سجّل حتـى مـن رمية تماس فى مباراته الاخيره امام الاهلي، ويجيد اللعب على الكرة الثانية فى الكرات الثابتة.
