علق محمد حكيم حاج رجم، رئيس مولودية الجزائر على قرار اتحاد كرة القدم فى بلده بإقامة مباراة فريقه امام النادي الرياضي القسنطيني فى نصف نهائى الكأس دون حضور الجمهور.
وقرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم تنظيم مباراة نصف نهائى كاس الجزائر بين “المولودية” و”السنافر”، يـوم 23 أبريل/نيسان الحالي بملعب “ميلود هدفي” غربي العاصمة الجزائر دون وجود الجمهور.
وأرجعت اخبار اعلامية جزائرية سبب اتخاذ الاتحاد المحلي هذا القرار الي وجود علاقة متوترة بين مشجعي الفريقين منذ اعوام.
رئيس مولودية الجزائر يحدد موقف فريقه
وفي تصريحـات أدلى بها للإذاعة الجزائرية وضح حاج رجم رئيس مولودية الجزائر عَنْ موقف ادارة فريقه مـن قرار الاتحاد الجزائري بتنظيم المباراه امام النادي الرياضي القسنطيني فى نصف نهائى الكأس دون حضور الجماهير.
وأكد رئيس مولودية الجزائر ان هذا القرار فى مصلحة الجميع بقوله: “مواجهه النادي الرياضي القسنطيني دون جمهور قرار اتخذناه فوق طاقتنا، ولكنه فى مصلحة الجميع، ليس أمامنا حل آخر، وسلامة أرواح الناس اهم لنا مـن اى شيء آخر”.
وألقى رئيس مولودية الجزائر فى تصريحاته اللوم على الأطراف التى لم تبادر لإقامة الصلح بين مشجعي الناديين اثناء السنوات الماضية، وقال: “الفتنة قائمة مند عَامٌ 2018 وألقي اللوم على الأشخاص الذين لم يبادروا للمصالحة بين ابناء البلد الواحد”.
وفي الختام وجّه حاج رجم مبادرة لعقد الصلح بين مشجعي فريقى مولودية الجزائر والنادي الرياضي القسنطيني، وصرح قائلًا: “أنادي مـن الان بعقد الصلح بين مشجعي مولودية الجزائر والنادي الرياضي القسنطيني، وستعود التنقلات اثناء العام القادم بين جماهير الفريقين”.
وبالإضافة الي مباراة مولودية الجزائر والنادي الرياضي القسنطيني، فإن نصف نهائى مسابقه كاس الجزائر، سيشهد إقامة مباراة قوية أخرى فى نفس الدور بين ناديي اتحاد الجزائر وشباب بلوزداد، يـوم 24 أبريل/ نيسان على ستاد “نيلسون مانديلا” فى العاصمة الجزائرية بحضور الجماهير.
وتسعى أندية مولودية واتحاد الجزائر، بالإضافة الي شباب بلوزداد للتتويج بلقب الكأس للمرة التاسعه فى تاريخها، كونها قد سبق لها الحصول على البطولة فى 8 مرات سابقة، بينما يسعي النادي الرياضي القسنطيني الانتصار بلقب المنافسة لأول مرة فى تاريخه.
