توقع النجـم التونسي أسامة الدراجي اللاعب السابق للمنتخب التونسي ونادي الترجي الرياضي، الذى توج مع “المكشخة” بلقب دورى أبطال أفريقيا عَامٌ 2011، هوية الفريقين المرشحين لبلوغ نهائى دورى أبطال أفريقيا 2024، وذلك قبل بداية مباريات الدور نصف النهائى.
وتشهد النسخه الحالية مـن دورى أبطال أفريقيا وجود الاهلي المصرى والترجي التونسي مـن الفرق العربية فى المربع الذهبي، وهو الامر الذى لم يعد غريبًا فى اثناء السيطرة العربية على البطولة فى آخر 7 نسخ مـن البطولة.
وتُقام فى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا مواجهتان ناريتان، أبرزهما تلك التى ستجمع بين الترجي التونسي وصن داونز الجنوب أفريقي، يـوم السبت 20 أبريل/نيسان الحالي، على أرضية “الْمَلْعَبُ الأولمبي برادس” فى لقاء الذهاب، بينما الاهلي المصرى -حامل البطولة- سيكون على موعد فى نفس اليـوم (السبت) مع اختبار صعب امام مازيمبي الكونغولي، فى العاصمة الكونغولية لوبومباشي.
ويتوقع النجـم التونسي أسامة الدراجي ان يقابل الترجي نَظِيرِه فريق الاهلي فى نهائى دورى أبطال أفريقيا، فى نهائى مكرر لنسخة عَامٌ 2018.
التونسي أسامة الدراجي يترقب نهائى عربي فى أبطال أفريقيا
وقال الدراجي فى تصريحـات لمنصة “winwin“: “ستكون مواجهه الترجي امام صن داونز صعبةً ومعقدةً؛ إذ إن النادي الجنوب أفريقي تطور كثيرًا فى السنوات الاخيره، لكن الترجي يعرف كيفية التعامل مع مثل هذه المباريات فى المسابقات القارية”.
وأضاف “بيكاسو” كَمَا يُلقَّب فى تونس: “الترجي تحسن فى الفتره الاخيره مع المدرب البرتغالي ميغيل كاردوزو، النادي تحت قيادته يفوز ولكنه لا يُقنِع؛ لذلك اعتقد ان المواجهة امام صن داونز ستكون مفتوحةً على جميع الاحتمالات وتطلب المزيد مـن الانتباه”.
وتابع: “الترجي التونسي سيفوز ويتأهل ولكن بشرط ان يكون مستوى الظهيرين الأيمن والأيسر متميزًا ويقدمان الإضافة المطلوبة فى مواجهتي الذهاب والإياب”.
وانهي الدراجي حديثه بالقول: “اعتقد ان الطرف الآخر فى النهائى سيكون الاهلي المصرى بسـبب الطريقة التى أدوا بها اثناء المواسم الاخيره، وبسبب خبرة النادي الكبيرة فى المنافسه القارية”.
يُذكر انّ المواسم السبعة الماضية عرفت وصول النادي الاهلي الي النهائى 6 مرات، لكنه خسر امام الوداد المغربى فى 2017 والترجي التونسي فى 2018 وأمام الوداد مرة أخرى فى 2022، بينما نال البطولة 3 مرات؛ امام الزمالـك فى 2020، وكايزر تشيفز فى عَامٌ 2021، وفي العام الماضي انتصر على الوداد فى النهائى.
