طوى أولمبي الأردن صفحة التعادل السلبى مع أستراليا، و بدأ يفكر فى المواجهة التاريخية التى ستجمعه مع قطر الخميس القادم فى ثاني مواجهاته فى كاس آسيا تحت 23 عاما بكرة القدم.
وتعتبر مواجهه أولمبي الأردن مع المنتخـب القطري “المستضيف” والمتسلح بعاملي الأرض والجمهور، عملية للغاية، فالفائز فى هذه المباراه، سيعزّز مـن حظوظه للتأهل للدور ربع النهائى.
أولمبي الأردن وقطر فى مواجهه أولى تاريخية
تعدّ مواجهه قطر مع أولمبي الأردن تاريخية، حيـث لم يسبق لهما ان تواجها فى النسخ الخمس الماضية مـن البطولة. وسيجتهد المنتخبان فى فرض التفوق فى هذه المواجهة، وسيتعاملان معها بتركيز عال أملاً فى اقتناص النقاط الثلاث.
ويتصدر منتخـب قطر المجموعة الأولى برصيـد 3 نقاط إثر فوزه الامس الثلاثاء على إندونيسيا بثنائية نظيفة، يليه “النشامى” وأستراليا ولكل منهما نقطه واحده.
وكشف منتخـب قطر فى مواجهه إندونيسيا عَنْ حضور فني مميز، ممّا يدلّل على قوة اللقـاء المنتظر الذى سيجمعه مع أولمبي الأردن.
رغبة الفـوز
ما يزيد مـن اهميه لقاء قطر و أولمبي الأردن، انّ الفـوز سيعني المزيد لهما فى حسابات التأهل، والمضي قدماً فى البطولة أملاً بترجمة طموحاتهما.
ويسعى أولمبي الأردن لتحقيق فوزه الاول فى البطولة والمنافسة على قمة الترتيب، حيـث لن يخدمه التعادل كثيراً، والخسارة قد تقربه مـن الخروج مبكراً وبالتالي سيخسر هدفه الأهم المتمثل بالتأهل لأولمبياد باريس.
وتعتبر نقطه التعادل التى جمعها الأردن امام أستراليا عملية للغاية، فهو أنجز المطلوب بتجنب الخسارة، لقناعته ان المواجهتين المقبلتين امام قطر و إندونيسيا ستكونان أقل صعوبة واللعب أمامهما بأسلوب هجومي واضح قد يقوده الانتصار وحصد النقاط وبطاقة التأهل، وهو الذى يمتلك منظومة هجومية فاعلة.
ولم تنكشف أوراق المنتخـب الأردني امام أستراليا حيـث لعب بتحفظ وتكتل دفاعي على عكس نَظِيرِه القطري الذى ظهرت أوراقه ولعب بكامل قدراته الهجومية امام إندونيسيا
وينسحب الامر على منتخـب قطر الذى يوقن انّ الفـوز، سبيله الوحيد لحسم تأهله، وخاصة انّ مباراته الاخيره ستكون صعبة وتجمعه مع المنتخـب الأسترالي المرشح الأبرز لحسم قمة المجموعة ما لم يحدث اى مفاجآت خارج نطاق التوقعات.
