اخبار الرياضة

لقطة غريبة لمدافع أرسنال تفسر سبب الانهيار

يـوم السبت، كان مانشستر سيتي يأتي المركـز الثالث فى ترتيـب البريميرليغ، مدركًا أنه لن يكون بإمكانه فعل اى شيء إذا فاز أرسنال أو ليفربول فى آخر سبع مباريات، وبدا مـن غير المرجح ان يخسر اى منهما النقاط فى هذه المرحله، ناهيك عَنْ أنهما سيخسران على أرضيهما.

خسارة ليفربول الصادمة امام كريستال بالاس 0-1 أعقبها انهيار مدوٍ آخر لأرسنال امام أستون فيلا 0-2، لينقلب الوضع وتصبح الامور فى يد مانشستر سيتي لحسم البطولة مع تبقي 6 مباريات لكل فريق.

كان الغانرز هو الأفضل فى الشوط الاول السلبى، دون صنع المزيد مـن الفرص الواضحة، لكنه بدا خاليًا مـن الطاقة بعد الاستراحة وتفوق أستون فيلا تمامًا.

تناقض غابرييل جيسوس مع أرسنال

إذا شاهدت البرازيلي حتـى اللحظة التى يتعين عليه فيها وضع الكرة فى الشباك، فستعتقد أنه كان أحد افضل اللاعبـين فى العالم، ففي تحركاته وعمله بدون كرة وحتى مساندته مع زملائه فهو رائع، لكنه فى اللحظة الحاسمة التى ينبغي عليه فيها تَسْجِيلٌ الأهداف فهو فقير للغاية ويجعلك تشعر بالإحباط دائمًا إن كنت أحد مناصري أرسنال، وتبدأ فى التفكير ان كاي هافيرتز كمهاجم افضل منه رغم ان هافيرتز ليس مهاجـمًا صريحًا.

وقع غابرييل جيسوس فى التسلل كثيرًا، ولو كان لدى أرسنال مهاجـم حاسم لكان قد اعلن المزيد مـن المباريات وليس فقط مباراة اليـوم امام أستون فيلا.

ماذا فعل زينشينكو فى لعبة الهدف الاول؟

اهداف أستون فيلا جاءت مثل سيناريو مرسوم بنفس مخالفات أرسنال امام وست هام والكثير مـن المباريات وأبرز خطأ هنا يقع فى عدم التنظيم الدفاعي وعودة كل لاعـب الي مركزه الصحيح.

أوليكسندر زينشينكو ظهير أرسنال الأيسر هو واحد مـن أسوأ اللاعبـين فى مباراة أستون فيلا على كل المستويات الدفاعية والهجومية، ففي ركلة ركنية للفيلانز ووصلت إليه الكرة لكنه خسرها بمنتهى السوء والرعونة وكاد ان يسجل منها أستون فيلا.

برعونة أيضًا، خسر زينشينكو المزيد مـن الكرات التى ارتدت بهجمات خاطفة لأستون فيلا الذى يتميز فيها أصلًا؛ لكن لعبة الهدف الاول للفيلانز تُلخص مدى فشل اللاعب الأوكراني.

الهدف جاء مـن الجانب الأيسر لأرسنال حيـث لا وجود لزينشينكو على الإطلاق، بل كان هناك فى الطرف الآخر مـن الْمَلْعَبُ ووقف يدافع مـن هناك دون محاولة العودة الي مكانه.

وجد بيلي المساحة والوقت ليخترق ويسجل ويضع أستون فيلا فى المقدمة فى لعبة تبرهن على العمل السيئ لظهير السيتي السابق.

بيلي البديل الذهبي

أسهم لاعـب أستون فيلا ليون بيلي بشكل مباشر فى سبعة اهداف كبديل فى الدورى الانجليزي الممتاز هذا العام (ثلاثة اهداف وأربع تمريرات حاسمة)، أكثر مـن اى لاعـب آخر فى البريميرليغ.

بيلي هو البديل الذهبي والورقة الرابحة دائمًا لأستون فيلا فى مواقف وتوقيتات عملية تحسم المباراه وهو ذكي فى معرفة أين المساحة وكيفية التمركز للتسجيل أو الصناعة.

نتيجه مباراة أرسنال امام أستون فيلا (2-0) اليـوم الأحد 14 أبريل 2024 فى الدورى الانجليزي الممتاز الاسطورة رويترز Reuters

لم ينتج اى فريق فى الدورى الانجليزي الممتاز هجمات مباشِرة أكثر مـن أستون فيلا، ابحث عَنْ بيلي وموسى ديابي عندما يطلقان تلك الهجمات المرتدة وستجد كيف يعصف الفيلانز بالخصوم.

انهيار واضح فى مستوى ديكلان رايس

عاد ديكلان رايس الي دور الوسـط المدافع (المركـز رقم 6) بعد مستواه المخيب كلاعب وسـط مهاجـم (مركز رقم 8) امام بايرن ميونخ الاسبوع الماضي.

لم يكن رايس فعالاً فى المواجهات الثنائية، وظهر بمستوى مغايرًا، وتراجع مستوى الدولى الانجليزي فى وسـط الميدان قد يكلف أرسنال المزيد كَمَا حدث امام الفيلانز.

السابق
ما لا تعرفه عَنْ باير ليفركوزن بطل الدورى الألماني!
التالي
الأنظار تترقب بداية كاس آسيا تحت 23 عَامًٌا فى قطر