اخبار الرياضة

أكاديمية كريستيانو رونالدو تصنع مجد سبورتنغ لشبونة

تواصل أكاديمية كريستيانو رونالدو دعـم سبورتنغ لشبونة البرتغالي، الذى اقترب مـن حَصَد لقب الدورى بفضل انتصاره بثنائية فى الديربي امام بنفيكا (2-1)، بواسطة أحد النجوم الصاعدة الجديدة مـن تلك الأكاديمية، الموزمبيقي جيني كاتامو.

وكان كاتامو، البالغ مـن العمر 23 عَامًٌا، هو بطل مباراة الكلاسيكو بتسجيله هدفين جعلا “الأسود” أكثر راحة فى قمة الدورى، بفارق أربع نقاط عَنْ بنفيكا ومع مباراة أقل.

وأصبح الظهير الموزمبيقي، خليفة الإسباني بيدرو بورو، هو الظاهرة الجديدة لـ”أكاديمية كريستيانو رونالدو” -التى تمت تسميتها بهذا الاسم تكريمًا لابنه الأكثر شهرة- وهي إحدى ركائز استراتيجية المدرب روبن أموريم.

جدير بالذكر ان “الدون” صاحب الـ39 عَامًٌا ولاعب النصر السعودي حاليًّا، قد ترعرع فى صفـوف سبورتنغ موسـم 2002-03، قبل انتقاله لمانشستر يونايتد فى مسيرة رائعة شهدت أيضًا احترافة بريال مدريد ويوفنتوس.

واعتمد أموريم على أكاديمية الناشئين بالنادي الأخضر والأبيض الانتصار بلقب موسـم 2020-21، بتشكيلة برز فيها الموهوب نونو مينديز (باريس سان جيرمان)، جواو ماريو (بنفيكا)، وجواو بالينيا (توتنهام)، وعاد هذا العام مرة أخرى للاعتماد بشكل أساسي على اللاعبـين الشباب مـن أكاديمية النادي المسماة “أكاديمية كريستيانو رونالدو”.

مواهب واعدة فى أكاديمية كريستيانو رونالدو

وبالإضافة الي جيني كاتامو، تضم أكاديمية كريستيانو رونالدو عديد المواهب الواعدة، حيـث لا يمكن إنكار وجود غونزالو إيناسيو فى الدفـاع، بينما أثبت إدواردو كواريسما ودانييل براغانسا أنهما بديلان رائعان، بعروض تحتاج لظهور أكبر فى المستقبل القريب.

كريستيانو رونالدو مباراة النصر والفتح الدورى السعودي روشن (spl) الاسطورة

ويعد الترويج للمواهب الشابة، سواء أتوا مـن أكاديميته أم لا، أحد العناصر الأكثر تجذرًا فى فريق لشبونة فى عصر المدرب روبن أموريم.

وقد راهن المدرب مؤخرًا على حارس المرمى الأوروغواياني فرانكو إزراييل، الذى كان حاسمًا أيضًا فى الديربي، بتصديه الرائع لتسديدة قوية مـن الأرجنتيني أنخل دي ماريا.

تشويق مستمر فى الدورى البرتغالي

وأصبح السباق على المركـز الثالث، والذي يتيح الوصول المباشر الي الدورى الأوروبي، معركة ثلاثية بعد خسارة بورتو امام فيتوريا غيماريش (1-2).

بينما الخسارة الثانية على التوالي للفريق الأزرق والأبيض، الذى أنهى المباراه مـن دون قائده ولاعب ريال مدريد السابق بيبي، الذى بطاقة حمراء -للمرة العشرين فى مسيرته الطويلة- لاحتجاجه على الحكام.

وأضاع بورتو فرصة تقليص الفارق مع بنفيكا، وأنهى الجولة بفارق نقطتين فقط، متقدمًا عَنْ براغا وفيتوريا غيماريش. وكان مـن الممكن ان يخسر بورتو هذا المركـز الثالث، لكن براغا اثناء رابعًا بعدما لم يتمكن مـن مجابهة الإسباني رافا موخيكا، صاحب ثنائية فـوز أروكا 0-3، ليصل رصيده الي 18 هـدفًا فى الدورى البرتغالي.

السابق
أشرف حكيمي يدخل قائمة اسرع لاعبى دورى أبطال أوروبا!
التالي
الصفاقسي يجهز مفاجأة فى خط هجومه امام النجـم الساحلي