اخبار الرياضة

عندما يغضب كلوب مـن صلاح فالأمر خطير!

ضيع ليفربول بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب فرصة استعادة قمه الدورى الانجليزي الممتاز بتعادله مع مانشستر يونايتد فى الدورى الانجليزي الممتاز (2-2) فى قمه الجولة الـ32.

ويحتل فريق ليفربول وصافة ترتيـب الدورى الانجليزي هذا العام برصيـد 71 نقطه بفارق الأهداف فقط خلف أرسنال المتصدر بنفس الرصيد مـن النقاط، بينما يأتي مانشستر يونايتد فى المركـز السادس برصيـد 51 نقطه.

اليونايتد يفتقد أساسيات الدفـاع فى الركنيات

هناك 3 طرق للدفاع فى الكرات الركنية إمّا الدفـاع رجلًا لرجل، أو دفاع المنطقة، أو الدفـاع المختلط ما بين “رجل لرجل” و”المنطقة”.

مانشستر يونايتد مع إيريك تين هاغ يعتمد على الخليط بين رجل لرجل والمنطقة؛ لكن بالطريقة المخالفة، وهو ما أظهرته الركلة الركنية التى سجل منها ليفربول الهدف الاول.

لم يتعامل اليونايتد مع قوة ليفربول فى الكرات الركنية كَمَا ينبغي باعتباره أحد أخطر الانديه فى الدورى الانجليزي فى التعامل مع الركنيات.

تين هاغ وضع 5 لاعبين دفعة واحده ليدافعوا فى المنطقة (عليهم الإضاءة فى الصُّورَةُ) وترك 4 لاعبين فقط يتولون رقابة 5 لاعبين مـن ليفربول، وهنا تم صنع لاعـب حر.

لويس دياز الذى سجل الهدف كان يراقبه كوبي ماينو؛ لكن الأخير بحركة الكرة ترك دياز الذى تحرك على القائم الثانى واستلم كرة مـن نونيز وسجلها.

مرة أخرى.. استباحة اليونايتد

استمرت الاستباحة الدفاعية لنادي مانشستر يونايتد فى الشوط الاول، حيـث واصل فريق المدرب تين هاغ أسلوبه السخي فى السماح للفرق بالتسديد على المرمى؛ وكان ليفربول شرسًا هجومية وسدد 15 مرة فى أول 45 دقيقة.

جاء ذلك بعد ان سمح اليونايتد للخصوم بـ 28 و31 و25 و23 و27 تسديدة فى مبارياتهم الخمسة السابقة، امام تشيلسي وبرينتفورد وليفربول وإيفرتون ومانشستر سيتي على التوالي.

اليونايتد يدفع ثمن الأهداف المتأخرة مجددًا

بعدما تقدّم فى الوقت المحتسب بدل الضائع مرتين الاسبوع الماضي امام برينتفورد وتشيلسي، ليتعادل ويخسر على التوالي، لا بد ان مانشستر يونايتد كان يأمل فى تحقيق الأفضل بعد التقدم هذه المرة.

لكنه فشل مرة أخرى فى اجتياز تلك الدقائق الخمسة الاخيره حيـث ارتكب بيساكا ركلة جـزاء حرمت اليونايتد مـن الفـوز فى الوقت القاتل.

لا يزال تين هاغ عاجزًا على إعادة تنظيم فريقه أو رفـع الوعي الدفاعي للمجموعة، وقد خسر سبع نقاط بينما يزيد قليلًا عَنْ أسبوع مـن مراكز الفـوز، فى وقتٍ متأخرٍ جدًا مـن المباريات.

ليفربول لا يلوم إلا نفسه

مرة أخرى يواصل ليفربول إهدار الفرص وغير قادر على اعلن المباراه فى الآونة الاخيره. ليفربول حرم مانشستر يونايتد مـن اى تسديدة على مرماه فى الشوط الاول، بينما له محاولات هجومية كان مـن شأنها ان تنهي المباراه؛ لكنه دفع ثمن ذلك.

الخريطة أدناه توضح القصة فى ان الأهداف المتوقعة لليفربول وصلت الي (3:59) هـدفًا مقابل (0:71) هـدفًا لمانشستر يونايتد. لكن الفارق ان اليونايتد استفاد مـن فرصه بعكس ليفربول.

ضيع لويس دياز فرصةً ثمينةً فى الوقت القاتل، وأهدر داروين نونيز عدة فرص سانحة، وعانى صلاح مـن يـوم سيئ للغاية رغم هدفه مـن علامة الجـزاء. كان الخط الأمامي أقل بكثير مـن افضل مستوياته الجماعية المعهودة.

وعندما تجد ان كلوب قد جاء به الامر ليغضب مـن صلاح عندما تعامل بشكل سيئ مع إحدى الكرات فهذا يحكي القصة كلها فى ان كلوب يعرف ان هذا التعادل قد يُكلفه البطولة نفسه.

كلوب يدفع ثمن مخالفات لاعبيه

كانـت المباراه هى الزيارة الاخيره الي أولد ترافورد لكلوب مدير فنيًا لليفربول، وربما كانـت الأشد إحباطًا له. لم يكن بإمكانه فعل اى شيء على الإطلاق بشأن عجز فريقه على استغلال فرصهم، لكن تغييراته أحدثت الفارق مرة أخرى.

صلاح نجم المنتخـب المصرى ونادي ليفربول الانجليزي (Getty) ون ون winwin

الهدف الاول لليونايتد جاء بتمريرة “غريبة” مـن غاريل كوانساه استغلها برونو فرنانديز، اما الهدف الثانى فجاء بسـبب سوء تمركزٍ مـن لاعـب الوسـط وتارو إندو.

إندو مفترض أنه لاعـب وسـط دفاعي مركزه فى قلب الْمَلْعَبُ؛ لكنه فى كرة الهدف الثانى خرج مـن مركزه وضغط فى جانب الْمَلْعَبُ ومن ثم استغلها اليونايتد.

تغييرات كلوب بإدخال هارفي إليوت وإخراج إندو أتت بمفعولها واستطاع إليوت الحصول على ركلة جـزاء أتت بالتعادل.

السابق
صلاح “بعبع” مانشستر يونايتد يتجاوز رقم جيرارد
التالي
الزمالـك يعلن اصابه شيكابالا قبل مباراة فيوتشر بالكونفدرالية