اخبار الرياضة

الدورى الأردني.. خبرة الفيصلي تهدد طموح الحسين إربد

أشعل فريق الفيصلي فتيل الصراع على لقب بطوله الدورى الأردني لكرة القدم، بعدما قلص الفارق النقطي الذى يفصله عَنْ الحسين إربد “المتصدر” الي 5 نقاط، قبل 6 جولات مـن النهايه.

وواصل الزعيم الأزرق انتصاراته الواثقة والساحقة، حيـث اكتسح مضيفه شباب العقبة بنتيجة 6-2، بينما كان الحسين إربد يخرج بتعادل سلبي ثمين امام الوحدات.

وحافظ الحسين إربد على قمة الترتيب برصيـد 44 نقطه، يليه الفيصلي ثانيًا برصيـد 39 نقطه، ثم الوحدات ثالثًا بـ32 نقطه، والرمثا رابعًا بـ25 نقطه.

الفيصلي المرعب 

سبق وأن فعلها فريق الفيصلي قبل عدة مواسم، عندما كان يستقر فى المركـز السادس مع نهاية مرحلة الذهاب، لكنه فى مرحلة العودة نجح فى العودة مـن بعيد والتتويج بالالقاب.

وما يمـيز الفيصلي عَنْ غيره، ان قطار انتصاراته فى حال انطلق يصعب على اى كان إيقافه، والفريق اليـوم يمضي بثقة، ويكشف عَنْ إنتاجية هجومية مرعبة، وانتصارات بأرقام قياسية واثقة.

هل الفيصلي أقرب للقب الدورى الأردني مـن الحسين؟

رقميًّا ونقطيًّا، فإن الحسين إربد يمتلك حظوظًا جيدة بالتتويج لأول مرة بلقب الدورى الأردني، ويحتاج لخمسة انتصارات مـن أصل 6 مباريات متبقية ليتوج بالالقاب، مـن دون ان ينتظر نتائـج لقاءات الفيصلي.

وتبقى لكل فريق 6 مباريات، تبدو متقاربة المستوى، فالفيصلي سيواجه فى المراحل القادمة الاهلي وشباب الأردن ومغير السرحان والجليل والحسين إربد وسحاب.

وإلى جانب مواجهه الفيصلي، يقابل فريق الحسين إربد كلًا مـن شباب العقبة والجليل وسحاب والأهلي ومغير السرحان. ولم تعد فرصة الفيصلي محدودة، بل صارت أكبر مع تقليص فارق النقاط، حيـث سيكون بحاجة لمواصلة انتصاراته حتـى النهايه ليحافظ على لقبه.

ولا تبدو عملية الفيصلي صعبة، وقد يكون مرشحًا قويًّا لحسم البطولة، استنادًا الي تجارب الماضي وخبرة السنين التى تشير دومًا الي ان الفيصلي إذا حلق يصعب إيقافه، ناهيك عَنْ دخول معظم لاعبيه الفورمة، سواء الكاميروني وانجا ورزق بني هاني وعارف الحاج وبكر كلبونة وصهيب ابو هشهش، حيـث يشكل هؤلاء إضافة عملية للفريق.

ويتبوأ فريق الفيصلي قمة سجل بطوله دورى المحترفين برصيـد 34 لقبًا، وحسم العديد مـن الالقاب بفعل النفس الطويل الذى يتمتع به، وقد لا يكون متوفرًا لدى غيره.

وكذلك، فإن الفيصلي يمتاز بقاعدته الجماهيرية الكبيرة التى مـن شأنها ان ترفع الحالة المعنوية للاعبين فى المرحله القادمة، وتدفعهم لبذل المزيد مـن الجهد والعطاء، فى ما تبقى مـن مباريات.

مـن مباراة الوحدات والحسين إربد، ضوء بطولات الجولة 16 مـن الدورى الأردني (facebook / Al Wehdat SC)

والفيصلي قادر على تدشين سجل ناصع يخلو مـن الخسارة فى مرحلة العودة، حيـث لم يخسر اى مباراة، وأصبح صاحب أقوى خط هجـوم “رأس الحربة” فى الدورى، وهو معروف بخبرته الطويلة فى اعلن الالقاب، ويبدع فى وضع النهايه فى نهاية الالقاب المحليه، حيـث قلما يخطئ بواسطة البطولة.

وعلى الحسين اربد -استنادا الي ما سبق- ان يدرك ان مهمته فى إحراز البطولة ليست بمحسومة، والفيصلي حتـى الان هو الأفضل بمرحلة العودة والأكثر جمعًا للنقاط.

انتقادات 

تقـدم مدير فني الحسين إربد جمال محمود، لانتقادات جاء الى جماهير النادي بسـبب تراجع الأداء العام؛ إذ كاد النادي يتعرض للإحراج فى مباراتي معان والوحدات، والسبب تراجع الأداء العام للفريق، والميل للجهود الفردية للاعبين فى اعلن المباريات، لعدم وجود بناء جماعي منظم الهجمة.

ايضا يعاني الحسين إربد مـن عدم تحمل لاعبيه الضغوط النفسية الواقعة عليهم، حيـث تطالبهم جماهيرهم بضرورة حَصَد لقب الدورى الأردني وهم غير معتادين على ذلك، ليصابوا بشرود ذهني كاد يكلفهم الخسارة امام الوحدات.

السابق
الاهلي فى نصف النهائى.. 3 ذكريات أليمة و16 مناسبة سعيدة
التالي
بن عامر يقارن بين العيساوي والتائب ويختار الأفضل بينهما